أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

وسط قلق التوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها
TT

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

أميركا تفاوض أستراليا لنشر طائرات قاذفة فوق أراضيها

أعلنت قائدة القوات الجوية الاميركية في المحيط الهادئ الجنرال لوري روبنسون، أنّ الولايات المتحدة تجري مفاوضات لنشر طائرات قاذفة في استراليا، وسط قلق ازاء التوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي.
وقالت روبنسون إنّ المفاوضات جارية لنشر قاذفات بي-1 الاميركية وطائرات لتزويد الوقود في شمال استراليا مؤقتا. مضيفة "نحن في طور التباحث بشأن نشر قوات مناوبة وطائرات قاذفة وطائرات لتزويد الوقود في استراليا، ما يوفر لنا فرصة التدرب" مع القوات الاسترالية، كما نقلت عنها الاذاعة الوطنية اليوم (الاربعاء). وتابعت "هذا يتيح لنا تعزيز علاقاتنا مع قوات الجو الملكية الاسترالية، ويمنحنا الفرصة لتدريب طيارينا".
وتنتهج الولايات المتحدة سياسة خارجية "محورية" في آسيا، ونشرت قوات مشاة بحرية في استراليا، ما اثار غضب الصين.
وكان نائب وزير الدفاع الاميركي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ ديفيد شير، أشار أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي في مايو (أيار) الماضي، إلى إمكان نشر قاذفات بي-1 الاميركية في أستراليا. غير أنّ رئيس الحكومة الاسترالية آنذاك توني ابوت قلل من أهمية تصريحات شير. أما رئيس الوزراء الاسترالي الحالي مالكوم تورنبول فلم يشأ استخلاص نتائج من المفاوضات المتعلقة بالقاذفات الاميركية. وقال اليوم، "لدينا قوات أميركية مناوبة في داروين واستراليا"، مشددًا على "العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة".



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.