مسؤول خليجي: حظر «حزب الله» يطال المتعاملين «بطرق غير مباشرة»

اللجنة الرباعية العربية المكلفة رصد التدخلات الإيرانية تجتمع الخميس

فرقة كشفية تابعة لـ«حزب الله» لدى مشاركتها في مسيرة في جنوب لبنان أمس لتذكر علي فياض، القيادي بالحزب الذي قتل في سوريا الأسبوع الماضي (رويترز)
فرقة كشفية تابعة لـ«حزب الله» لدى مشاركتها في مسيرة في جنوب لبنان أمس لتذكر علي فياض، القيادي بالحزب الذي قتل في سوريا الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

مسؤول خليجي: حظر «حزب الله» يطال المتعاملين «بطرق غير مباشرة»

فرقة كشفية تابعة لـ«حزب الله» لدى مشاركتها في مسيرة في جنوب لبنان أمس لتذكر علي فياض، القيادي بالحزب الذي قتل في سوريا الأسبوع الماضي (رويترز)
فرقة كشفية تابعة لـ«حزب الله» لدى مشاركتها في مسيرة في جنوب لبنان أمس لتذكر علي فياض، القيادي بالحزب الذي قتل في سوريا الأسبوع الماضي (رويترز)

كشف مسؤول خليجي لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن اجتماعات لمسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي، ستعقد خلال الفترة المقبلة، لتطبيق آلية القرار الخليجي، المتمثل في تصنيف «حزب الله» اللبناني، منظمة إرهابية.
وأوضح المسؤول الخليجي أن قرار دول المجلس ستتبعه ملاحقة من يتبع التنظيم، سواء أكان على مستوى الأفراد أو المؤسسات، مشددًا على أنه سيتم حظر كل من يتعامل مع الحزب بطرق مباشرة أو غيرها، لافتًا إلى أن كل دولة لديها أساليبها في تطبيق القرار. ويشمل القرار جعل «حزب الله» تحت الحظر، ويتم التعامل معه كما يتم التعامل مع أي منظمة إرهابية، وفقًا لقانون كل بلد.
أما على مستوى الجامعة العربية، فإن اللجنة الوزارية الرباعية المعنية برصد التدخلات الإيرانية في الشأن العربي ستعقد اجتماعها على هامش مجلس الجامعة العربية الوزاري في دورته الـ145 يوم الخميس المقبل، حسبما أفاد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي. وتضم اللجنة الرباعية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين. وأكد بن حلي لـ«الشرق الأوسط» أن الجامعة تلقت ملاحظات ورصد الدول على تجاوزات إيران.
ولم تستبعد مصادر مطلعة طرح موضوع «حزب الله» الذي يتزعمه حسن نصر الله، كمنظمة إرهابية خلال الاجتماع الوزاري العربي المقبل، وستقدمه ربما مملكة البحرين أو أي دولة أخرى من دول الخليج، خاصة في ظل الجدل الذي أثير مؤخرا خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس وتحفظ بعض الدول على هذا القرار ولا سيما أن التدخلات الإيرانية الإرهابية متورطة فيها مجموعات من «حزب الله» في اليمن والبحرين وسوريا.
...المزيد
...المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».