وفاة نانسي ريغان سيدة أميركا الأولى سابقا عن 94 عامًا

دافعت بشراسة عن زوجها في هوليوود والبيت الأبيض

نانسي ريغان تقف أمام لوحة ترخيص تذكارية تحمل صورة زوجها (رويترز)
نانسي ريغان تقف أمام لوحة ترخيص تذكارية تحمل صورة زوجها (رويترز)
TT

وفاة نانسي ريغان سيدة أميركا الأولى سابقا عن 94 عامًا

نانسي ريغان تقف أمام لوحة ترخيص تذكارية تحمل صورة زوجها (رويترز)
نانسي ريغان تقف أمام لوحة ترخيص تذكارية تحمل صورة زوجها (رويترز)

توفيت نانسي ريغان أرملة الرئيس الأسبق رونالد ريغان أمس عن 94 عاما، حسب بيان مكتبة ريغان الرئاسية.
كانت الممثلة السابقة مدافعة شرسة عن زوجها طوال عملهما في هوليوود وثمانية أعوام في البيت الأبيض ومحاولة اغتيال ومرض زوجها بالزهايمر.
وأصبحت نانسي ريغان واحدة من أكثر زوجات الرؤساء الأميركيين تأثيرا خلال رئاسة زوجها بين عامي 1981 و1989.
وتوفيت نانسي ريغان صباح أمس الأحد في منزلها بمدينة لوس أنجليس إثر إصابتها بأزمة قلبية.
وجاء في بيان المكتبة أن السيدة الأولى السابقة ستدفن إلى جوار زوجها بمكتبة رونالد ريغان في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا.
وتوفي رونالد ريغان الذي أطلق على نانسي لقب «مامي» بينما كانت هي تناديه باسم «روني» في 2004 بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر. ونانسي من مواليد نيويورك وكانت طفلة فقيرة لانفصال والدها عن العائلة إلا أن والدتها تزوجت من رجل آخر (طبيب) الذي ساعدها إلى أن أصبحت ممثلة في هوليوود حيث تعرفت هناك على الممثل ريغان. نانسي، هي صاحبة العبارة الشهيرة «أود أن أقوم بدور الزوجة الحقيقية لرونالد ريغان» وهو الذي حصل. وكانت نانسي ديفيز نجمة في هوليوود في الأربعينات والخمسينات وتزوجت ريغان الممثل السينمائي السابق في عام 1952. وأصبحت السيدة الأولى في كاليفورنيا خلال ولاية ريغان كحاكم للولاية خلال الفترة بين عامي 1967 و1975 قبل انتقاله للبيت الأبيض بانتصاره الحاسم على الرئيس الأسبق جيمي كارتر عام 1980.
ومن أبرز أعمالها خلال وجودها في البيت الأبيض مشروع «فقط قل لا» لمكافحة المخدرات. وبعدما أُصيب زوجها بالزهايمر أصبحت ناشطة في مجال البحث عن علاج لهذا المرض.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.