جدل غربي حول «إلتزام» إيطالي إرسال 5 آلاف جندي إلى ليبيا

السراج يحتج.. وروما: نحتاج إلى موافقة البرلمان

إحدى مقاتلات الجيش الليبي تشارك في المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمتطرفين ببنغازي (رويترز)
إحدى مقاتلات الجيش الليبي تشارك في المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمتطرفين ببنغازي (رويترز)
TT

جدل غربي حول «إلتزام» إيطالي إرسال 5 آلاف جندي إلى ليبيا

إحدى مقاتلات الجيش الليبي تشارك في المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمتطرفين ببنغازي (رويترز)
إحدى مقاتلات الجيش الليبي تشارك في المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمتطرفين ببنغازي (رويترز)

اندلع جدل غربي أمس حول تصريحات السفير الأميركي في العاصمة روما، جون فيليبس، بأن إيطاليا التزمت المساهمة بنحو 5 آلاف جندي في قوة دولية للتدخل في ليبيا.
لكن رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي أعلن أمس، أن أي تدخل عسكري لبلاده في ليبيا لن يجري إلا استجابة لطلب من قبل السلطات الليبية. وقال رينزي، في رسالة وجهها للحزب الديمقراطي الإيطالي: «إن التدخل الإيطالي في شؤون ليبيا ليس ممكنا إلا على أساس طلب مناسب من قبل الحكومة الشرعية لهذه البلاد، كما يتطلب في أي حال مصادقة البرلمان الإيطالي وجميع الهيئات الحكومية».
من جهته، كشف نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أحمد معيتيق، عن زيارة يقوم بها حاليا إلى العاصمة الإيطالية لإبلاغها اعتراض المجلس برئاسة السراج على تصريحات السفير الأميركي في إيطاليا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».