أمير المدينة المنورة: القطاع الصحي في المنطقة يحظى باهتمام حكومة خادم الحرمين

افتتح مشروع تطوير وتوسعة قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد

الأمير فيصل بن سلمان أثناء افتتاح مشروع تطوير وتوسعة قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد
الأمير فيصل بن سلمان أثناء افتتاح مشروع تطوير وتوسعة قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد
TT

أمير المدينة المنورة: القطاع الصحي في المنطقة يحظى باهتمام حكومة خادم الحرمين

الأمير فيصل بن سلمان أثناء افتتاح مشروع تطوير وتوسعة قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد
الأمير فيصل بن سلمان أثناء افتتاح مشروع تطوير وتوسعة قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن القطاع الصحي بالمنطقة يحظى باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من خلال تطوير مسيرة العمل والارتقاء بمستوى المرافق الصحية لضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة للمواطنين والزوار.
جاء ذلك خلال افتتاح الأمير فيصل بن سلمان، مشروع تطوير وتوسعة قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، بسعة 64 سريرًا وبتكلفة بلغت أكثر من مائة مليون ريال، بحضور الدكتور أحمد الصغير المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة وعدد من القيادات الصحية.
واستمع أمير المنطقة إلى شرح مفصل عن المشروع، قدمه الدكتور عبد الله علام مدير مستشفى الملك فهد، تضّمن مرافق المرحلة الأولى من المشروع، إضافة إلى مكوناته والخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
واطلع الأمير فيصل بن سلمان على تجهيزات 34 غرفة تعد المرحلة الأولى من مشروع تطوير وحدة العناية المركزة المزودة بتقنيات متطورة وبمواصفات عالمية عالية الجودة تواكب أحدث المستجدات الطبية في مجال العناية المركزة، وتعد نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة، فيما يجري العمل حاليًا على تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بسعة 30 سريرًا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.