«الإسكان» توقع اتفاقية مع هيئة الطيران المدني للاستفادة من أراضي المطارات

من أجل توفير منتجات ووحدات سكنية تخدم جميع المواطنين

«الإسكان» توقع اتفاقية مع هيئة الطيران المدني للاستفادة من أراضي المطارات
TT

«الإسكان» توقع اتفاقية مع هيئة الطيران المدني للاستفادة من أراضي المطارات

«الإسكان» توقع اتفاقية مع هيئة الطيران المدني للاستفادة من أراضي المطارات

وقّع ماجد الحقيل وزير الإسكان، اليوم (الخميس)، بالرياض مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، تنص على التعاون المشترك بين كلا الجهتين تحت مسمى " طيران وإسكان ".
وقدَّم وزير الإسكان الشكر والتقدير لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان، على الحرص في تفعيل التعاون وتعزيز الشراكة مع وزارة الإسكان فيما يخدم الوطن والمواطن، وعلى العمل الدؤوب لتحديد الترتيبات والاحتياجات اللازمة بما يكفل استمرارية الأعمال والخدمات المقدمة للمستفيدين.
وتأتي مذكرة التعاون انطلاقًا من أهمية التعاون المشترك بين الهيئة العامة للطيران المدني ووزارة الإسكان، وحرصا على تظافر الجهود وتكاملها في الاستفادة من الإمكانات المتاحة بين الطرفين، ضمن التعاون المثمر بما يحقق المصلحة العامة والأهداف المنشودة، من خدمة الوطن والمواطنين، بهدف تذليل جميع عقبات ومعوقات تنفيذ مشاريع الإسكان في جميع مطارات مناطق السعودية ومحافظاتها، عبر تيسير وتسريع إجراءات وأعمال ومهام الطرفين ، بما يحقق أداء عالياً لمشاريع (إسكان) التي تنفذها وزارة الإسكان لإنجاز منتجات تخدم المواطنين.
ونوّه الوزيرلحقيل بأن هذه الاتفاقية المشتركة بين الوزارة والهيئة العامة تأتي استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد للجهات الحكومية بالتعاون والتنسيق والعمل المشترك لخدمة المواطنين وتيسير وتسريع الإجراءات كافة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.
من جهته، أكد سليمان الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن توقيع مذكرة التعاون يأتي في إطار حرص الهيئة على تضافر الجهود وتكاملها وتذليل جميع العقبات والمعوقات التي تواجه الإسكان في مختلف مناطق المملكة. وأفاد بأن الهيئة ستقوم بتوفير الأراضي المناسبة داخل حدود المطارات لصالح وزارة الإسكان بما يسهم في توفير منتجات ووحدات سكنية تخدم جميع المواطنين.



اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
TT

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير محافظة العلا، الجمعة، سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات خاصة في مجالات الاثار والرياضة والفنون والتطوير والبناء، بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي.واجتمعت اللجنة المشتركة في باريس، بكامل هيئتها التي تضم وزراء الخارجية والثقافة والاقتصاد، إضافة إلى جان إيف لودريان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية، وعبير العقل، الرئيسة - المديرة العامة بالوكالة للهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ وذلك لتطوير منطقة العلا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر، صباح الجمعة، إن الاجتماع المذكور «سيتيح إقامة محصلة للشراكة الفريدة من نوعها بين فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل تطوير منطقة العلا، والنظر في (آفاق) التعاون المستقبلية، حتى يوفر الفرصة لتفحُّص المشاريع الرئيسية في إطار هذا التعاون الذي تُعَبَّأ له الخبرات والتميز الفرنسي في كثير من المجالات». كذلك أشار البيان إلى أن الاجتماع «سيفتح الباب للنظر في مجالات التعاون الأركيولوجي، حيث توفر فرنسا 120 عالماً وباحثاً في هذا المجال، وفي المجال الثقافي بالتوازي مع مجالات أخرى مثل مشروع إنشاء (فيلا الهجرة)، ومسائل الاستضافة والنقل والبنى التحتية».

اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الاتفاقيات الموقَّعة بين الجانبين (الشرق الأوسط)

وذكر البيان الفرنسي أن قيام اللجنة المشتركة الخاصة بموقع العلا جاء في إطار اتفاق ربيع عام 2018 بين باريس والرياض، وحدد مهمات اللجنة المذكورة بالتطوير الثقافي والبيئي والإنساني والاقتصادي والسياحي، وإبراز التراث الخاص بموقع العلا. كذلك، فإن من مهمات اللجنة متابعة وتنفيذ ما نص عليه الاتفاق بين الحكومتين عام 2018.

وضم اجتماع الجمعة من الجانب السعودي، وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله آل سعود، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الاستثمار خالد الفالح. ومن الجانب الفرنسي ضم وزير الخارجية جان نويل بارو، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، إضافة إلى لودريان وعبير العقل.

وكان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي قد بحث، الأربعاء، مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، أوجه التعاون والتبادل الثقافي الدولي بين الرياض وباريس في عددٍ من المجالات الثقافية، أبرزها «مجال المتاحف، والمكتبات، والمسرح والفنون الأدائية، وفنون الطهي، والتراث، والأفلام».

وقال الأمير بدر بن عبد الله عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «بين الرياض وباريس شراكة ثقافية عميقة»، مشيراً الى بحثه مع رشيدة داتي سبل تعزيزها.

وفي سياق وجود الوفد السعودي في العاصمة الفرنسية، سيُعقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للنظر، وفق باريس، في العلاقات الثنائية، وفي آخر التطورات بمنطقة الشرق الأوسط.