مليارديرات العالم 1800.. بينهم 29 عربيًا

النرويجية ألكسندرا أندرسون (19 عاما) أصغر مليارديرة في العالم

أغنياء العالم
أغنياء العالم
TT

مليارديرات العالم 1800.. بينهم 29 عربيًا

أغنياء العالم
أغنياء العالم

بلغ عدد أثرياء العالم (المليارديرات) حسب مجلة فوربس، التي نشرت الأسماء الليلة الماضية، 1810 ملياردير في العالم، من بينهم 29 من العرب.
وضمت القائمة 6 سعوديين، أولهم الأمير الوليد بن طلال بثروة قدرها 17.3 مليار دولار يليه مواطنه محمد العامودي بثروة قيمتها 8.3 مليار دولار. كما ضمت القائمة أيضًا 5 إماراتيين، أولهم ماجد الفطيم بخمسة مليارات دولار، و7 لبنانين، أغناهم نجيب ميقاتي وأخوه طه، لكل منهما 2.5 مليار دولار، و6 مصريين أولهم ناصف ساويرس بقيمة 3.7 مليار دولار، ومغربيان هما عثمان بن قالون بثروة تقدر بنحو 1.9 مليار دولار، وعزيز أخونوش بثروة تقدر بنحو 1.3 مليار دولار، والجزائري يسعد ربراب بقيمة 3.1 مليار دولار، والقطري فيصل بن قسيم آل ثاني بثروة قيمتها مليارا دولار، والعماني الهندي بوثان فنون بثروة تبلغ مليارا ونصف المليار دولار.
ومن الأسماء السعودية الأخرى، الأمير سلطان بن محمد آل سعود الكبير ومحمد العيسى وصالح كامل وعبد الله الراجحي، وتتراوح قيمة ثروات كل منهم بين 3.4 و1.4 مليار دولار.
ومن الأسماء الإماراتية الأخرى، عبد الله الغرير وحسين سجواني وعبد الله الفطيم وسيف الغرير، وتتراوح قيمة أموالهم بين 4.9 مليار دولار للأول و2.2 مليار دولار للأخير.
أما لبنان، فبعد نجيب وطه ميقاتي حل بهاء الحريري وروبرت معوض وسعد الحريري وأيمن الحريري وفهد الحريري بثروات تتراوح قيمتها بين 2.2 مليار دولار إلى 1.2 مليار دولار.
وبعد المصري ناصف حل أخوه نجيب بمبلغ 3 مليارات وتلاه محمد منصور (2.5 مليار دولار) ومحمد الفايد (1.9 مليار دولار) ويوسف وياسين منصور (1.7 مليار دولار، و1.4 مليار دولار).
وعالميا، انخفض عدد مليارديرات العالم من 1826 ملياردير العام الماضي إلى 1810 مليارديرا بحسب مجلة فوربس الأميركية التي تصدر تلك القائمة كل سنة ومنذ 30 عاما. ووصل مجموع أموال مليارديرات العالم 6.48 تريليون دولار، أقل بـ570 مليار دولار عن العام المنصرم، بينما بلغ متوسط القيمة الصافية لثروة كل منهم 3.6 مليار دولار.
ووجدت المجلة أن 221 شخصا خرجوا من القائمة، في حين انضم 198 إلى صفوفها وتوفي 29 شخصا آخر في عام 2015، بينما أصبحت ثروات 892 أقل مما عليه، في حين زادت ثروات 501 إلى أكثر مما كانت عليه.
ويوجد بالولايات المتحدة 540 مليارديرا أكثر من أي بلد آخر في العالم، تليها الصين بـ251 (هونغ كونغ لديها 69 آخرين) وألمانيا لديها 120 مليارديرا وفي روسيا 77 مليارديرا وفي البرازيل 23 مليارديرا.
وعزت المجلة أن أسعار النفط وقوة الدولار غيرت مراتب أغنياء العالم، إلا أن بيل غيتس بقي في المرتبة الأولى، للسنة الثالثة على التوالي، بقيمة قدرها 75 مليار دولار، علما بأنه خسر العام الماضي 5.6 مليار دولار، وحل ثانيا أمانسيو أورتيجا صاحب (زارا) الذي حل بالمرتبة الثانية لأول مرة، وحل وورن بافيت ثالثا، بينما اكتفى المكسيكي كارلوس سليم بالمركز الرابع بسبب تراجع قطاع الاتصالات (أميركا موفيل)، وخامسا جاء جيف بيزوس.
وكان حظ مارك زوكربيرغ صاحب (فيسبوك) الأفضل ين جميع أصحاب المليارات، حيث أضاف الشاب البالغ من العمر 31 عاما إلى ثروته مبلغ 11.2 مليار دولار ليصعد إلى المرتبة 6 بعد أن كان بالمرتبة الـ16 في العام الماضي وفي المراتب من 7 إلى 10 جاء كل من لاري الياسون ومايكل بلومبرغ وشارلس كوج وديفيد كوج.
وحل المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب بالمرتبة الـ324 بثروة قيمتها 4.5 مليار دولار، كما دخل قائمة الأغنياء، الصيني وانغ جيان لين، الذي يملك شركة مسارح «AMC»، وتمكن من يكون ضمن أغنى 20 في العالم.
وأصبحت النرويجية ألكسندرا أندرسون (19 عاما) أصغر مليارديرة في العالم بعد أن ورثت حصة 42 في المائة من الأعمال التجارية لعائلتها، وأصبحت شقيقتها، كاترينا هي ثاني أصغر مليارديرة وتبلغ من العمر 20 عاما.



«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
TT

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)

قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، إن المنظمة ستُشارك بقوة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 16» لمواجهة التصحر، الذي ينعقد في السعودية مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه يتوقع خروج المؤتمر -وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط- بمخرجات مهمة.

تعليقات الواعر جاءت على هامش لقاء «مائدة مستديرة»، أعده المكتب الإقليمي لـ«فاو» في مقره بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور ممثلين محدودين لوسائل إعلام مختارة، وذلك لشرح شكل مشاركة المنظمة في المؤتمر المقبل، وتأكيد أهمية ما يُعرف باسم «ثالوث ريو» (Rio trio)، وهي الاتفاقية التي تربط مؤتمرات الأطراف الثلاثة لحماية الأرض التابعة للأمم المتحدة في مجالات تغيُّر المناخ، وحماية التنوع البيئي، ومكافحة التصحر.

وقالت فداء حداد، مسؤول برامج إعادة تأهيل الأراضي والتغيُّر المناخي في منظمة الفاو، إن اتفاقيات الأطراف الثلاثة غاية في الأهمية والتكامل، وإن المؤتمر المقبل في السعودية سيركز على الأراضي والمياه، وإعادة تأهيلهما والإدارة المستدامة لهما.

الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة فاو يتوسط لقاء «مائدة مستديرة» مع خبراء وصحافيين في مقر المنظمة بالقاهرة (الشرق الأوسط)

وأشارت فداء حداد إلى أن نحو 90 بالمائة من منطقة الشرق الأوسط تعاني الجفاف، إلا أنه على الرغم من ذلك، تمكَّنت المجتمعات المحلية والحكومات العربية في كثير منها في اتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف والتصحر.

وكشفت فداء حداد أن «فاو» نجحت للمرة الأولى في وضع موضوع النظم الغذائية على أجندة اجتماعات مؤتمر الأطراف لمواجهة التصحر، الذي يعقد في السعودية، لتتم مناقشة أهمية إعادة تأهيل الأراضي في تحسين السلاسل الغذائية وأنظمتها.

من جانبه، أوضح الواعر أن «فاو» لديها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني الأممي من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع، ومن ثم فهي تشارك بقوة وفاعلية في مؤتمرات الأطراف لمواجهة تغيُّر المناخ والتصحر وحماية التنوع، التي تخدم ذات الهدف.

وأكد الواعر أن المنظمة تحاول إبراز دور الغذاء والزراعة وتحول النظم، بحيث تكون أكثر شمولاً وكفاءة واستدامة، من أجل تحقيق إنتاج وتغذية أفضل لحياة أفضل، مشيراً إلى نجاح المنظمة في إدخال هذه الرؤية إلى أجندة الاتفاقيات الثلاث التي تهدف لحماية الأرض، والإسهام مع عدد من الدول المستضيفة في بعض المبادرات.

جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)

وأضاف المسؤول الأممي أن هناك تواصلاً كبيراً مع السعودية لدعم بعض المبادرات خلال استضافتها «كوب 16»، خصوصاً أن هذه الاستضافة تعد مهمة جدّاً من أجل دول المنطقة، كونها الأكثر معاناة فيما يتعلق بندرة المياه والجفاف والتصحر، إلى جانب مشكلات الغذاء والزراعة وغيرهما... ولذا فإن أمام هذه الدول فرصة لعرض الأزمة وأبعادها والبحث عن حلول لها، وإدراجها على لوائح المناقشات، ليس في الدورة الحالية فقط؛ ولكن بشكل دائم في مؤتمرات «كوب» التالية.

وأكد المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، أن العالم حالياً أكثر انتباهاً واهتماماً بمشكلة التصحر، لكونها بدأت في غزو مناطق لم يسبق لها أن شهدتها في تاريخها أو تصورت أن تشهدها، على غرار جنوب أوروبا أو مناطق في أميركا اللاتينية مثلاً، وهذه الدول والمناطق بدأت تلاحظ زحف التصحر وانحسار الأراضي الزراعية أو الغابات بشكل مقلق، ومن ثم بدأت النظر إلى المنطقة العربية تحديداً لتعلُّم الدروس في كيفية النجاة من هذه الأزمة عبر قرون طويلة.

وأفاد الواعر بأن «فاو» ستشارك في «كوب 16» بجناحين، أحدهما في المنطقة الزرقاء والآخر في المنطقة الخضراء، وذلك حتى يتسنى للمنظمة التواصل مع الحكومات، وكذلك الأفراد من المجتمع المدني ورواد المؤتمر.

كما أوضح أن «فاو»، بالاتفاق مع السعودية والأمم المتحدة، ستقوم بقيادة التنسيق في يومي «الغذاء» و«الحوكمة» يومي 5 و6 ديسمبر، إضافة إلى مشاركتها القوية في كل الأيام المتخصصة الباقية خلال فعاليات «كوب 16» لمكافحة التصحر.

الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة فاو يتوسط لقاء «مائدة مستديرة» مع خبراء وصحافيين في مقر المنظمة بالقاهرة (الشرق الأوسط)

وحول أبرز الموضوعات والمحاور التي جرى إدراجها للنقاش في أروقة «كوب 16» بالرياض، أوضح الواعر أن من بينها «الاستصلاح والإدارة المستدامة للأراضي» في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والتي تعد مسألة مهمة وأساسية في محاولة استرجاع وإعادة تأهيل الأراضي المضارة نتيجة التصحر، خصوصاً من خلال المبادرات المتعلقة بزيادة رقعة الغابات والمناطق الشجرية، على غرار المبادرات السعودية الخضراء التي تشمل خطة طموحاً لمحاولة زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة العربية.