مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

لفتة رومانسية من «أديل» في أول حفل من جولتها الجديدة

* حرصت المغنية البريطانية الشهيرة «أديل»، على نشر جو الرومانسية بين جمهورها في أول حفل قامت بإحيائه أمس في العاصمة الآيرلندية دبلن. ويذكر أنه في الغرب، من الشائع أن تستغل النساء يوم السنة الكبيسة (أي أول من أمس) استثنائيا لطلب يد خطيبهم للزواج. وخلال الحفل، سألت المغنية الجمهور إن كان أحدهم يحتاج المساعدة منها للتقدم حبيبه للزواج. وهنا تشجعت معجبة من أحد الحضور بطلب المساعدة من أديل، حيث كانت تقدمت لطلب الزواج من حبيبها في وقت سابق. وبحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بالفعل قامت «أديل» بتشجيع الثنائي على الارتباط ووعدتهم أيضا بإحياء حفل زفافهم إن تم. يذكر أن أديل أحيت أول حفل من جولتها التي تحمل اسم «25» مثل ألبومها الأخير في بلفسات أمام 11 ألف متفرج معجب بأدائها الذي تخللته تصريحات فكاهية أمس. ونفدت بطاقات الحفل الذي امتد على ساعتين، كما هي الحال مع جميع العروض المشمولة بهذه الجولة العالمية التي من المفترض أن تستغرق 9 أشهر.

كاظم الساهر مسك ختام فعاليات مهرجان الفجيرة للفنون

* بعد 10 أيام حافلة بفنون الموسيقى ومسرح المونودراما، والاستعراضات الشعبية والحفلات الغنائية والتراثية ومعارض الفن التشكيلي والنحت، من مختلف أنحاء العالم، اختتمت في الإمارات فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون قبل أمس. وأحيا حفل الختام المطرب العراقي كاظم الساهر في أمسية ضخمة استمرت حتى الدقائق الأولى من صباح أمس، حضرها ما يزيد عن 4 آلاف شخص من سكان الإمارات وزوارها والمشاركين في المهرجان. ولم يستوعب المسرح المطل على شاطئ بحر عمان، جمهورا كبيرا رغب في حضور الحفل، ما اضطره لمتابعته وقوفا عبر شاشات ضخمة بالساحات الخارجية في المدينة.
وكان لافتا أن أغنيات الساهر جذبت جمهورا غير ناطق بالعربية من الجاليات الهندية والآسيوية المقيمة بالإمارات، والتي تراقصت على موسيقاه، خصوصا أنه قدم قائمة متنوعة من أغنياته القديمة والحديثة وبعضها من الألحان العراقية المنتشرة آسيويا.
وشهد حفل الختام الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وعدد كبير من الفنانين العرب من بينهم سامح الصريطي وسمية الخشاب وأسعد فضة وشيري عادل.

كايلي مينوغ وكايلي جينر تتنازعان في «حرب أسماء»

* اشتعلت حرب أسماء بين المغنية الأسترالية الشهيرة كايلي مينوغ ونجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر على ملكية الاسم التي تتشاركنه. إذ تتواجه جينر التي تقدمت بطلب لإيداع اسمها الأول كعلامة مسجلة في الولايات المتحدة، في خلاف مينوغ التي تشدد على أقدميتها في هذا المجال.
وقد حققت المغنية التي تناهز عقدها الخامس النجاح حتى قبل ولادة كايلي جينر الأخت الصغرى لكيم وكلوي وكورتني في عائلة كارداشيان - جينر الشهيرة في مجال تلفزيون الواقع في الولايات المتحدة.
يذكر أنه في أغسطس (آب) المنصرم طلب ممثلون عن كايلي جينر التي خاضت مجال الموضة في الثامنة عشرة من العمر وأطلقت مستحضرات تجميلية وسلسلة متتالية من الملابس، من مكتب البراءات والعلامات الأميركية تسجيل اسم «كايلي» (بالأحرف الكبيرة المنفصلة) لأغراض الإعلانات الترويجية.
إلى ذلك قدم ممثلون عن المغنية التي اشتهرت سنة 1987 بفضل أغنية «ذي لوكو - موشن»، طعنا أمام الهيئة عينها الأسبوع الماضي.
وأكد وكلاء مينوغ أن علامة «كايلي» قد تضر بأعمال المغنية التي سوقت عدة منتجات، من عطور وإكسسوارات وأعمال موسيقية، تحت هذا الاسم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.