أفضل التطبيقات لمعرفة أخبار المشاهير

ترصد حركاتهم وتلاحق خطواتهم

الممثلة كيت بلانشيت أثناء حضورها حفل الأوسكار (أ.ف.ب)
الممثلة كيت بلانشيت أثناء حضورها حفل الأوسكار (أ.ف.ب)
TT

أفضل التطبيقات لمعرفة أخبار المشاهير

الممثلة كيت بلانشيت أثناء حضورها حفل الأوسكار (أ.ف.ب)
الممثلة كيت بلانشيت أثناء حضورها حفل الأوسكار (أ.ف.ب)

يفضل الجميع متابعة بعض من أخبار المشاهير، ويمنحنا حفل توزيع جوائز الأوسكار كثيرا من الأعذار لفعل ذلك، ومن أفضل الطرق لمتابعة كل القيل والقال حول المشاهير هو من خلال أحد التطبيقات، وهناك كثير من هذه التطبيقات لتلبية فضولنا.
من بين التطبيقات التي تعدنا بمتابعة آخر أخبار المشاهير، يأتي تطبيق «WhoSay» في المقدمة لسبب واحد مثير للاهتمام: أن المواد المنشورة على التطبيق تأتي من المشاهير أنفسهم. ويعد مطورو هذا التطبيق بأن يكون هناك أكثر من 1600 اسم من أسماء المشاهير الذين يستخدمون التطبيق في مشاركة الصور، والفيديوهات، والأخبار مع المعجبين.
ويضم موقع التطبيق على الإنترنت كثيرا من الصور، والمواضيع التي يمكن التصفح من خلالها وتحتوي على تحديثات من أشهر المستخدمين، إلى جانب المحتويات الأخرى من معارض الصور وجلسات المقابلات الشخصية. كما يمكنك التصفح خلال الأخبار المجمعة عن المشاهير في الصفحة الرئيسية، ومتابعة أبرز الأخبار والقصص الصحافية، واستكشاف محتويات التطبيق حسب الفئات مثل «الأفلام»، أو «النجوم الصاعدة» أو البحث عن أخبار ممثل بعينه.
ومن بعض النواحي أيضا، يعتبر تطبيق «WhoSay» مثل تطبيقات الأخبار العادية ولكنه مهتم بأخبار المشاهير فقط، ولكنه يضم مدخلات خاصة من المشاهير أنفسهم، ويبدو من التطبيقات الخفيفة المثيرة للمرح. وعلى العكس من التطبيقات الأخرى من هذه الفئة فهو لا يعتبر من التطبيقات الجادة الحازمة، أو يتجاوز الحد في ما يتعلق بأخبار المشاهير. وعلى الرغم من وجود مواد تتعلق بجوائز الأوسكار فعليا على هذا التطبيق، فهو من التطبيقات الجيدة في مواكبة الأخبار وعارضات الأزياء، ونجوم الرياضة، وغيرهم من مشاهير الناس. وهو تطبيق مجاني على أجهزة آيفون وأندرويد.
وهناك تطبيق آخر ممتاز لمتابعة أخبار وصور وفيديوهات المشاهير ويعرف باسم «FirstLook». ومع كثير من مصادر التطبيق والتحديثات الأخيرة دقيقة بدقيقة، فمن المفترض أن يمنحك هذا التطبيق الشعور بأنك أول من يرى المقالات والصور والفيديوهات الخاصة بالمشاهير إلى جانب الفعاليات الفنية الكبرى مثل حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وبسبب واجهة التطبيق الراقية – مع التركيز على كثير من المساحات البيضاء والصور – فإن هذا التطبيق يشعرك وكأنك تتصفح مجلة رقمية أكثر من كونها موقعا على الإنترنت، كما أن تصميمه التمريري يسهل عليك التصفح بين الأخبار والمواد المثيرة لاهتمامك.
وللتطبيق طريقة ذكية في توصيل الأخبار حول مشاهير بعينهم، فالصورة التي تضم اريانا غراندي وتوني بينيت، على سبيل المثال، تأتي برفقة زر يسمح لك بمتابعة كل فنان منهم في تغذية الأخبار المفضلة لديك، والحصول على المحتويات الجديدة حوله.
والنقر على مفتاح «Explore» في التطبيق هو الطريقة لمشاهدة الأخبار المتعلقة بفعالية معينة. وفي الوقت الحالي يعرض هذا التطبيق كثيرا من الأخبار والصور الخاصة بحفل جوائز غرامي من أسبوع الموضة في نيويورك.
ولدى تطبيق «FirstLook» مكون للتواصل الاجتماعي كذلك، إذ يمكنك تجميع «المتابعين» لك والذين يرغبون في مشاهدة المواد المفضلة لديك في التغذية الإخبارية عندهم. ويعتبر استخدام تطبيق «FirstLook» تجربة ممتعة، على الرغم من أن التصفح خلال مختلف صفحات الأخبار قد يكون بطيئا. تعمل الفيديوهات على التطبيق بصورة تلقائية، مما قد يذيع الموسيقى التصويرية للأفلام بصوت مرتفع في سماعات الأذن خاصتك. وهو تطبيق مجاني على أجهزة الآيفون ولكنه غير متوفر على أجهزة الأندرويد. وللحصول على تطبيق تقليدي لأخبار المشاهير، يمكنك مراجعة تطبيق «E! Online»، وهو تطبيق مجاني على أجهزة الآيفون والأندرويد. وكان هذا التطبيق يتمتع بشعبية جيدة حتى وقت قريب، ويعكس تصميمه نفس الواجهة المحترفة والشعور الرائع لقناة «E!» التلفزيونية.
يحتوي التطبيق على تغطية جيدة للأخبار الترفيهية العامة، والصور من مختلف الفعاليات والتغذيات الإخبارية الحية، وهو مفيد أيضًا في متابعة حفلات توزيع مختلف الجوائز.
والتطبيق مجاني، ولكن هذا يعني أنه في بعض الأوقات تشعر وكأنه تحول إلى لوحة إعلانية كبيرة لبعض من برامج القناة التلفزيونية الخاصة به. وتأتي المقالات الإخبارية بأسلوب يعكس التغطية المحترفة لكل أخبار المشاهير، بما في ذلك الجرعات الزائدة من علامات التعجب حول حياتهم. يغطي هذا التطبيق بطبيعة الحال الفعاليات الحية بصورة محترفة، ولكن إذا كنت تستطيع التعامل مع عدد قليل من السليبات في هذا التطبيق، مثل مرات التحميل البطيئة، فهو يستحق محاولة متابعة ليلة الأوسكار من خلاله.
وأخيرا، فإن موقع قاعدة بيانات الأفلام العالمية على الإنترنت قد أنتج تطبيقه الخاص، وهو تطبيق لا يقدر بثمن لهذا الموقع الكبير، وخصوصا خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وتطبيق «IMDb Movies and TV» يحتوي على نفس المعلومات المتوفرة حول الأفلام والمسلسلات على الموقع الرئيسي، حتى يمكنك إمتاع نفسك من خلال التصفح بين مختلف التفاصيل حول حياة أحد الفنانين أثناء الفواصل المملة في حفلات توزيع الجوائز.
كما يوجد في هذا التطبيق خدمة إخبارية جيدة كجزء من الصفحة الرئيسية. وتوفر هذه الخدمة مختلف المقالات من مختلف المصادر على الإنترنت في قائمة سهلة الاستخدام. وتميل تلك المقالات لأن تكون جادة وتستحق القراءة عن غيره من التطبيقات الترفيهية الأخرى. كما يمكن عوز تلك المقالات إلى أشخاص بعينهم أو إلى المواقع التي جاءت منها الأخبار بالأساس.
يمكنك ترشيح التغذية الإخبارية في التطبيق لمشاهدة الأخبار العاجلة، وأخبار الأفلام، ومختلف الأخبار حول المشاهير بوجه عام بحثا عن الموضوعات المفضلة لديك. وهذا التطبيق من التطبيقات السريعة، وسهلة الاستخدام. وهو تطبيق مجاني على أجهزة الآيفون والأندرويد. وإذا ما أردت مشاهدة أي من الأفلام الحائزة على جائزة الأوسكار، فيمكن لهذا التطبيق مساعدتك في ذلك أيضا.
•خدمة «نيويورك تايمز»



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».