وزير يمني: الأمم المتحدة غائبة إغاثيا

قال إن الخليجيين تفوقوا على المنظمة الدولية في إمدادنا بالمساعدات

وزير يمني: الأمم المتحدة غائبة إغاثيا
TT

وزير يمني: الأمم المتحدة غائبة إغاثيا

وزير يمني: الأمم المتحدة غائبة إغاثيا

انتقد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية عبد الرقيب سيف فتح، غياب الأمم المتحدة عن المشهد الإغاثي في اليمن وصمتها عن الجهات التي تعيق العمل الإنساني في البلاد، مضيفًا أن الخليجيين، وخصوصًا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تفوقوا على المنظمة الدولية في الوقوف مع الشعب اليمني ومده بالمساعدات الإنسانية.
وقال عبد الرقيب سيف فتح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه منذ بداية الأزمة السياسية التي تسبب بها الرئيس السابق علي عبد الله صالح والميليشيات الحوثية الموالية له «كانت دول الخليج هي السباقة في دعم الشعب اليمني عبر البر أو البحر، وكنا نأمل مع تضاعف هذه الكارثة أن تنخرط الأمم المتحدة في العمل الإغاثي عبر منظماتها».
وذكر سيف فتح، وهو يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة، تتحجج دائمًا بالجانب الأمني «إلا أننا نطالبهم ببيان صريح يدونون فيه اسم الجهة الذي تعيق عملهم داخل اليمن، حتى لو كان هذه الجهة هي الشرعية اليمنية». وتابع: «لم نشاهد منهم أي تجاوب لإطلاع المجتمع الدولي على الحقائق داخل الأراضي اليمنية. عليهم أن يقولوا بصراحة إن الميليشيات الحوثية وأتباع صالح، هم الذين يعيقون عمليات الإغاثة للشعب اليمني».
وتطرق سيف فتح إلى الحصار الذي تفرضه قوات صالح والميليشيات الحوثية على محافظة تعز، قائلاً: «منذ 10 أشهر، لم يستطع أحد الوصول إلى هذه المحافظة المحاصرة غير مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.