الولايات المتحدة تطالب الصين بالتخلي عن عسكرة بحر الصين الجنوبي

الولايات المتحدة تطالب الصين بالتخلي عن عسكرة بحر الصين الجنوبي
TT

الولايات المتحدة تطالب الصين بالتخلي عن عسكرة بحر الصين الجنوبي

الولايات المتحدة تطالب الصين بالتخلي عن عسكرة بحر الصين الجنوبي

طالبت الولايات المتحدة الأميركية أمس (الجمعة)، الرئيس الصيني بتوسيع تعهده التخلي عن عسكرة منطقة في بحر الصين الجنوبي، ليشمل البحر بالكامل رغم نشاطات بكين العسكرية الأخيرة في المنطقة.
وكان المسؤول الكبير عن الشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي الأميركي دانيال كرايتنبرينك، يتحدث وسط تصاعد التوتر بين الدولتين بشأن نشر الصين صواريخ «أرض - جو» ومعدات رادار ومدارج للطائرات ومقاتلات على جزيرة صغيرة في تلك المنطقة.
وقال كرايتنبرينك أمام منتدى في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «نعتقد أنه سيكون أمرًا جيدًا إذا ما قام الرئيس الصيني بتوسيع تعهده ليشمل بحر الصين الجنوبي بالكامل».
وأضاف: «سنشجع أصدقاءنا الصينيين ودول أخرى في المنطقة على الامتناع عن القيام بخطوات تثير التوتر».
وتطالب الصين بالسيادة على المنطقة بالكامل تقريبًا، التي يمر خلالها ثلث نفط العالم، كما تطالب بها الكثير من الدول الساحلية وكذلك تايوان.
وقال كرايتنبرينك: «هذا ممر مائي بغاية الأهمية تعبر خلاله الكثير من التجارة الدولية».
وأضاف: «ما يقلقنا هو أن الصين اتخذت عددًا من الخطوات الأحادية في السنوات الكثيرة الماضية، التي نعتقد أنها تثير التوتر في المنطقة وتتسبب في عدم الاستقرار».



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.