النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

صنفت السعودية أسماء أفراد وكيانات لارتباطهم بأنشطة تابعة لما يسمى بـ"حزب الله"، في بيان أصدرته اليوم، وزارة الداخلية، بأنها ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية للميليشيا الإرهابية بكافة الأدوات المتاحة. على صعيد منفصل، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم، أنّ روسيا تتوقع أن يساند مجلس الأمن الدولي قرارا يؤيد خطة «وقف الأعمال القتالية» في سوريا؛ لكن لا يمكن ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بنسبة مائة في المائة. وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم، وبأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة للتطبيق في الاتحاد في أعقاب فضيحة الفساد الكبرى التي تعصف به. وفي ألمانيا، أعلنت الحكومة اليوم، أنّ السلطات تجهل مكان وجود 13 في المائة من أصل مليون مهاجر مسجلين عام 2015، إذ لم يحضروا إلى مراكز الإيواء التي حددت لهم
في الاقتصاد، أظهرت بيانات حكومية اليوم، استقرار أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان من دون تغير في يناير (كانون الثاني) مقارنة بها قبل عام.
في الرياضة، نقلت صحيفة سويسرية، اليوم، عن سيب بلاتر، الرئيس المستقيل للاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه يشعر بخيبة أمل كبرى لعدم موافقة لجنة الطعون في «فيفا» على طلبه بإلغاء الإيقاف المفروض عليه.
وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن رجل كندي منعته محكمة من اقتناء سلاحف لمدة عشر سنوات بالإضافة إلى تغريمه على أن يقضي فترة تحت المراقبة، والسبب أنّه هرّب 38 سلحفاة في بنطاله.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
لافروف: لا ضمانات كاملة بتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا
السعودية تصنف أسماء وافراد وكيانات تابعة لـ«حزب الله» وتحذر من التعاون معها
سويسرا تتربع على عرش «فيفا» للمرة الثانية توالياً
«فيفا» يوافق بأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة
فلسطيني مطلوب في إسرائيل جثة هامدة داخل السفارة في صوفيا
اليونان ترفض استقبال وزيرة داخلية النمسا
130 ألف لاجئ مسجلين في ألمانيا تجهل الحكومة أماكن وجودهم
الحكومة التونسية تقاضي عناصر أمن اقتحموا مقرها
واشنطن تستعرض قدراتها النووية.. رسالة إلى المنافسين الاستراتيجيين
معاهدة روسية - كورية شمالية تثير قلق مبعوث الأمم المتحدة
تحقيق كردي في هجوم كيماوي «داعشي» ضد البيشمركة شمال غربي العراق
استقرار التضخم السنوي الأساسي في اليابان
«الاستئناف» يغرم «توتال» 750 ألف يورو في قضية «النفط مقابل الغذاء»
قرعة متوازنة لثمن نهائي الدوري الأوروبي.. وقمة يونايتد - ليفربول الأبرز
بلاتر عن تقليص إيقافه عامين: «مزحة سخيفة»
الدوري الأوروبي: تأهل الكبار لدور الـ16.. وخروج مفاجئ لنابولي وفيورنتينا
منع كندي من اقتناء السلاحف بعد تهريبه 38 سلحفاة في بنطاله

عدد سكان اليابان يتراجع لأول مرة منذ عام 1920



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».