العرب قريبون من رئاسة {الفيفا} .. والحسم اليوم

5 مرشحين يتنافسون لخلافة بلاتر بعد أشهر من زلزال الفساد

المرشحون الخمسة لرئاسة الفيفا وهم (من اليمين أعلى) جياني إينفانتينو والأردني الأمير علي بن الحسين (ثم أسفل) جيروم شامبين وتوكيو سيكسويل والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم
المرشحون الخمسة لرئاسة الفيفا وهم (من اليمين أعلى) جياني إينفانتينو والأردني الأمير علي بن الحسين (ثم أسفل) جيروم شامبين وتوكيو سيكسويل والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم
TT

العرب قريبون من رئاسة {الفيفا} .. والحسم اليوم

المرشحون الخمسة لرئاسة الفيفا وهم (من اليمين أعلى) جياني إينفانتينو والأردني الأمير علي بن الحسين (ثم أسفل) جيروم شامبين وتوكيو سيكسويل والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم
المرشحون الخمسة لرئاسة الفيفا وهم (من اليمين أعلى) جياني إينفانتينو والأردني الأمير علي بن الحسين (ثم أسفل) جيروم شامبين وتوكيو سيكسويل والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم

في خضم المعركة التي يخوضها لتلميع صورته بإقرار ملف الإصلاحات للمنظمة التي تلوثت بالفساد، ستكون الأنظار معلقة اليوم على انتخابات رئاسة الفيفا لاختيار خليفة للسويسري جوزيف بلاتر الموقوف.
ولأول مرة يقترب منصب رئيس أكبر منظمة تدير اللعبة في العالم من مرشح عربي، فهناك البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والأردني الأمير علي بن الحسين بين المرشحين الخمسة لرئاسة الفيفا.
وتخطف هذه الانتخابات الأنظار في جميع أنحاء المعمورة، وليس متابعي كرة القدم فقط، لأن هذه المنظمة الكروية الأهم وقعت على خط زلازل الفساد ليتم اعتقال واتهام 39 شخصا في قضايا رشى وغسل أموال خلال الأشهر القليلة الماضية.
وينظر كثيرون إلى الانتخابات كنقطة انطلاق لاستعادة هيبة الفيفا، وتبدو موازين القوى مائلة إلى صالح المرشحين الشيخ سلمان والسويسري جياني إينفانتينو أمين عام الاتحاد الأوروبي، بينما تبدو فرص الأمير علي والفرنسي جيروم شامبين والجنوب أفريقي توكيو سيكسويل أقل.
وحسب مصدر مقرب من الفيفا لـ«الشرق الأوسط» يملك الشيخ سلمان حظوظا كبيرة لحصد نحو 90 صوتا من الاتحادين الآسيوي (له 46 صوتا) والأفريقي (له 54 صوتا) خلال الجولة الأولى من الاقتراع، ما يجعله ينطلق من أرضية صلبة من الأصوات، بينما يدعم الاتحاد الأوروبي (53 صوتا) وأميركا الجنوبية (10 أصوات) إينفانتينو.
ولأن أوروبا أعلنت سلفا دعمها لإينفانتينو فإن الأمر سينعكس سلبا على حظوظ الأمير علي بن الحسين، لأن الاتحاد الأوروبي هو الذي دعمه في الانتخابات السابقة ضد بلاتر.
وإذا حصل أي من المرشحين الخمسة في الجولة الأولى على ثلثي أصوات الاتحادات الـ209 المنضوية تحت لواء الفيفا فسيحسم منصب الرئيس، لكن من غير المرجح الحسم من الجولة الأولى. وفي الجولة الثانية يكفي الفائز الحصول على نصف عدد الأصوات + واحد، أي 104 أصوات لحسم النتيجة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».