«حزب الله» يخطط من اليمن لعمليات إرهابية في الرياض

الحكومة اليمنية تعتزم إحالة تدخلات التنظيم اللبناني إلى مجلس الأمن

متطوعون يوزعون المساعدات في العاصمة صنعاء أمس (أ.ف.ب)
متطوعون يوزعون المساعدات في العاصمة صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يخطط من اليمن لعمليات إرهابية في الرياض

متطوعون يوزعون المساعدات في العاصمة صنعاء أمس (أ.ف.ب)
متطوعون يوزعون المساعدات في العاصمة صنعاء أمس (أ.ف.ب)

كشف مقطع فيديو بثته قناة {الإخبارية} السعودية أمس تورط حزب الله في عمليات إرهابية باليمن، وعن إعداده من هناك لخطط تستهدف شخصيات ومصالح سعودية في الرياض.
ويظهر الفيديو قيادياً في حزب الله يشار إليه بـ «أبو صالح»، كان يشرف على تدريب عناصر من الحوثيين، على عمليات إرهابية داخل الإراضي السعودية، والتي سماها بعمليات «إيذاء السعودية».
وكشف قيادي لحزب الله عن خطط لاغتيال شخصيات هامة في العاصمة السعودية الرياض، وذلك عبر عمليات إرهابية وتفجيرية، ليأتي رد من مجند يمني بأنها عملية انتحارية، وعندها رد «أبو صالح» قائلاً «بل إنها عملية استشهادية».
في غضون ذلك، اتهمت الحكومة اليمنية رسميًا، أمس، حزب الله اللبناني بالتورط والمشاركة في الحرب الدائرة في البلاد إلى جانب المتمردين الحوثيين. وقال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، إن الحكومة اليمنية ستحيل تدخلات حزب الله وممارساته الإرهابية في اليمن إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل اتخاذ الإجراءات الدولية القانونية بحقه.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»