أعلن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أمس أن الجامعة العربية تلقت طلبا رسميا من جمهورية موريتانيا أبدت فيه استعدادها التام لاستضافة القمة العربية المقبلة، في دورتها السابعة والعشرين على أراضيها، بعد اعتذار المغرب عن استضافتها.
وأضاف العربي في تصريح له أن موريتانيا اقترحت عقد القمة العربية في شهر يوليو (تموز) المقبل، موضحا أن هناك مشاورات تجريها الجامعة العربية مع الدول العربية في هذا الشأن، وأن هناك زيارة قريبة لوزير الخارجية الموريتاني للقاهرة لإجراء مزيد من المشاورات.
من جهة أخرى، استقبل العربي أمس نهاد المشنوق وزير داخلية لبنان، حيث تم بحث تفاصيل تطورات الأزمة اللبنانية. وقال المشنوق إنه اتفق خلال اللقاء على أنه لا خيار للبنان إلا عروبته، وأنه لا خيار لهذه العروبة إلا أن تكون صاحبة الدور الرئيسي في لبنان.
وفي رده على سؤال حول دور الجامعة العربية تجاه أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، قال إن دور الجامعة الداعم للبنان مرغوب ومطلوب، «لكن دون الثقل المصري الطبيعي والمشارك مباشرة، لن تستطيع الجامعة العربية وحدها القيام بدورها».
وحول التوقعات بتوالي موجة استقالات من الحكومة اللبنانية بعد استقالة وزير العدل أشرف ريفي، قال المشنوق إن استقالة وزير العدل تمت لأسباب محلية بحتة وسابقة لاجتماع الجامعة العربية والموضوع السياسي، وإنه حتى الآن هناك تشاور قائم وليس هناك اتجاه أو قرار نهائي بالاستقالة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المشنوق عرض على الأمين العام تداعيات قرار المملكة العربية السعودية وقف المساعدات للبنان، وكذلك اتفاق الحكومة اللبنانية على التزام لبنان بالإجماع العربي.
يذكر أن المشنوق أوضح في تصريحات سابقة أن القرار السعودي بوقف المساعدات والهبات لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن، تأخر كثيرا، عادّا أنه يجب أن يكون واضحا ما إذا كان هذا القرار جزءا من المواجهة أم يشكل انسحابا من الساحة اللبنانية.
موريتانيا تتقدم رسميًا بطلب استضافة القمة العربية في يوليو المقبل
أمين عام الجامعة يجري مباحثات مع المشنوق حول الأوضاع في لبنان
موريتانيا تتقدم رسميًا بطلب استضافة القمة العربية في يوليو المقبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة