«داعش» يخترق فرقة موسيقية بريطانية شهيرة
لندن - «الشرق الأوسط»: ثارت شكوك حول كون متطرف بريطاني ينتمي لمجموعة من البريطانيين بصفوف تنظيم داعش حملوا اسم «الخنافس»، حفيدًا لعازف الترومبون بفرقة «ذي سبيشالز». كان آين ديفيز، 32 عامًا، يمسك ببندقية «كلاشنيكوف» في سوريا عندما توفي ريكو رودريغيز العام الماضي عن عمر ناهز الـ80. وقد شارك رودريغيز، المولود بجزر الكاريبي والمنتمي للديانة الرستافارية، في أغنيات حققت شهرة واسعة، مثل «غوست تاون» و«ميسيدج تو يو رودي»، ونال وسام الإمبراطورية البريطانية لإسهاماته بالحقل الموسيقي عام 2007. وقد نشأ ديفيز، نجل فاي، ابنة ريكو، في هامرسميث بغرب لندن، وانضم لاحقًا لعصابة إجرامية وأدمن المخدرات. وتعرض للسجن عام 2004 لحيازته سلاحا، ومن المعتقد أنه تحول إلى الإسلام الراديكالي خلف القضبان. ويشتبه في أن ديفيز هو ذاته الشخص المدعو رينغو ـ أحد البريطانيين الأربعة الذين يشكلون فرقة الموت بالرقة والتي ضمت «جون الجهادي» محمد الإمزاوي الذي قتل في غارة لطائرة من دون طيار في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويقبع ديفيز حاليًا داخل أحد السجون التركية بعد إلقاء القبض عليه في غارة لمكافحة الإرهاب على منزل بضواحي إسطنبول. ويخشى مسؤولون أمنيون من أنه كان يخطط لشن هجمات على غرار ما تعرضت له باريس بإحدى المدن الأوروبية الأخرى.
ماليزيا تعزز التدابير الأمنية
بعد تحذير من هجوم إرهابي
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول بارز في الشرطة أمس بأن قوات الأمن الماليزية كثفت من دورياتها في العاصمة كوالالمبور بعد تحذير من وزارة الخارجية الأسترالية باحتمالية وقوع هجوم إرهابي.
وقال تاج الدين محمد عيسي، قائد شرطة كوالالمبور: «كثفنا الدوريات
الأمنية المشتركة في الأماكن العامة والمناطق التي يرتادها السياح». وأوضح تاج الدين أن الشرطة تنسق عن كثب أيضا مع الفرق الأمنية في
الفنادق ومراكز التسوق.
وأضاف: «إننا نحث الناس إلى تنبيه الشرطة على الفور في حال رؤية أو
العثور على أي شيء مريب».
يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية طالبت مواطنيها في
ماليزيا أول من أمس بتوخي اليقظة حيث يعتقد أن إرهابيين ربما يخططون
لهجمات في كوالالمبور.
9 أشخاص قتلى في مواجهات كشمير الهندية
سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: انتهت ثلاثة أيام من المواجهات بين الجيش والشرطة ومتمردين تحصنوا في مبنى حكومي في سريناغار عاصمة كشمير الهندية الاثنين بمقتل المتمردين الثلاثة وخمسة جنود ومدني، وفق الشرطة. واندلعت المواجهات عندما نصب المسلحون كمينا لقافلة عسكرية قرب سريناغار السبت وقتلوا جنديين من القوات الخاصة وأصابوا 13 بجروح. بعدها اقتحم المتمردون معهدا لتدريب رواد الأعمال وأمروا نحو 120 شخصا كانوا فيه بالخروج.
وقال مفوض الشرطة في المنطقة جواد جيلاني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «المقاتلين الثلاثة قتلوا في المواجهات وتم انتشال جثثهم». واستخدم الجيش قذائف الهاون في المواجهات في حين رد المتمردون بإطلاق الرصاص والقنابل اليدوية.
وقتل أول من أمس ثلاثة عسكريين مع اشتداد المواجهات.
وقتل بستاني في المواجهات وأصيب 13 من أفراد الشرطة.
ومع اشتداد المعارك خرج مئات من السكان إلى الشارع معلنين تأييدهم للمقاتلين عبر الهتاف ضد الحكومة الهندية.
والأسبوع الماضي، أمرت الشرطة السكان بالبقاء في منازلهم خلال معارك مع المتمردين بعد مقتل طالبين في احتجاجات مماثلة.
وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة على كشمير وغالبية سكانها من المسلمين، منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة الكاملة على المنطقة الواقعة في الهيملايا. وتراجعت حدة التوتر في كشمير الهندية خلال السنوات العشر الماضية إلا أن المواجهات تتواصل بشكل متقطع بين المتمردين والجيش. ومنذ 1989 تقاتل مجموعات عدة من المتمردين القوات الهندية المنتشرة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، سعيا للحصول على الاستقلال أو لإقامة علاقة مميزة مع باكستان المجاورة. وأودت المعارك بعشرات الآلاف ومعظمهم من المدنيين.