لاعب الكرة البرازيلي الأسطورة ريفالدو يعلن اعتزاله

بعد مشوار ناجح استمر 24 عاما

لاعب الكرة البرازيلي الأسطورة ريفالدو يعلن اعتزاله
TT

لاعب الكرة البرازيلي الأسطورة ريفالدو يعلن اعتزاله

لاعب الكرة البرازيلي الأسطورة ريفالدو يعلن اعتزاله

وضع الأسطورة ريفالدو صاحب القميص رقم 10 اليوم (الأحد) نهاية لمشواره الرياضي الحافل والذي حقق خلاله حلمه
البعيد، حسب تعبيره.
وبدأ حلم النجم البرازيلي في ريسيفي، عاصمة ولاية بيرنامبوكو، مسقط رأسه حيث عاش حياة فقيرة ولم يجد من يسانده لتحقيق حلم حياته. وذكر أفضل لاعب في العالم عام 1999 في خطاب الوداع أنه كان يفتقد في بداية حياته لمصادر الدخل ولم يكن لديه أحد ليدعمه غير عائلته.
وخرج ريفالدو الذي يبلغ من العمر 41 عاما، من عالم كرة القدم من الباب الكبير بنفس التقدير الذي لازمه طوال فترة حياته الرياضية والتي استمرت 24 عاما من النجاح والتي أسسها بمعجزة، على حسب تعبيره.
وقاد ريفالدو، الذي نشأ في حي سانتا كروز الفقير، مع الأسطورة رونالدو منتخب البرازيل للفوز بلقب بطل كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وهو اللقب العالمي الخامس لمنتخب السامبا.
وجاء الفوز بكأس العالم في كوريا واليابان تتويجا لمشوار ريفالدو الحافل مع المنتخب البرازيلي الذي بدأ بالفوز بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية بأتلنتا 1996، ثم الفوز ببطولة كأس القارات عام 1997 ، وأخيرا الفوز ببطولة كوبا أميركا 1999.
ولعب أفضل لاعب خط وسط في التاريخ في الكثير من الأندية خلال مشواره الحافل، فقد لعب لصالح نادي كورينثياناس ونادي بالميراس ونادي كروزيرو ونادي ساو باولو ونادي موجي موريم المتواضع والذي عاد اللاعب وأختتم
حياته الكروية فيه كلاعب، ولكنه سيستمر في رئاسة مجلس إداراته.
وخرج ريفالدو للاحتراف في الخارج من بوابة نادي بالميراس، وذلك بفضل ظهوره الرائع مع الفريق والفوز ببطولة البرازيل عام 1994 وبطولة باوليستا عام 1996، وهي البطولة تسبق انطلاق بطولة الدوري البرازيلي.
وعاش ريفالدو أعظم لحظات مجده الكروي في القارة العجوز عندما كان لاعبا في برشلونة والذي أحرز معه 130 هدفا في 235 مباراة، وحصل معه على بطولة الدوري الإسباني في موسم 1997-1998 وموسم 1998-1999 وحاز أيضا جائزة
أفضل لاعب في العالم.
وانتقل ريفالدو أيضا للعب في ميلان الإيطالي وفاز معه ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2003 وبطولة السوبر الأوروبي في نفس العام. ولعب أيضا لصالح نادي أوليمبياكوس اليوناني والذي حقق معه بطولة الدوري المحلي 3 مرات متتالية أعوام 2005 -2006-2007.
وأحرز اللاعب البرازيلي المعتزل 417 هدفا في 900 مباراة لعبها منذ احترافه لعبة كرة القدم، محققا مفاجآت كثيرة بقدرته على احراز الأهداف مع فرق صغيرة مثل فريق بونيودكور الأوزباكستاني والذي لعب له في الفترة بين عام 2008 وحتى عام 2010، وكان يقود الفريق فنيا وقتها المدير الفني الحالي لمنتخب البرازيل فليبي إسكولاري.
وأحرز ريفالدو أهدافا مع فرق أخرى مثل فريق كابوسكروب الانغولي عام 2012 وفريق ساو كايتانو البرازيلي في العام الماضي.
واستعرض ريفالدو خلال حفل الوداع مشوار حياته الطويل في عالم كرة القدم بكل ما فيه من لحظات مجد وعقبات وتحديات وخيبة أمل. واعترف في النهاية بأن تاريخ حياته خير دليل على أن الحياة تستحق المعاناة والكفاح.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».