موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* الزياني يجتمع مع بحاح لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن
الرياض – («الشرق الأوسط»): اجتمع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمقر الأمانة العامة في الرياض، أمس مع خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية. تم خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، والجهود التي تبذلها القيادة اليمنية لإحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار في البلاد، والمساعي الحثيثة التي تبذل بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المحافظات اليمنية.

* الجوازات السعودية تعلن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من تمديد «هوية زائر» للمغتربين اليمنيين
الرياض - («الشرق الأوسط»): أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الخدمات الإلكترونية المقدمة لليمنيين حاملي هوية زائر بإضافة خدمة (تمديد تأشيرة الزيارة الاستثنائية لليمنيين) لمن لم يتم التمديد لهم في المرحلة الأولى وقام بسداد رسوم التمديد (هوية زائر) مع غرامة التأخير في نظام سداد للمدفوعات الحكومية. وأوضحت المديرية في بيان نشرته وكالة الإنباء السعودية (واس) لتمديد «هوية زائر» يتم اتباع التعليمات التالية:
1 - دخول المستضيف من حسابه في نظام «أبشر»: (الخدمات الإلكترونية ـ الجوازات ـ أيقونة تمديد تأشيرة الزيارة الاستثنائية لليمنيين).
2 - تنفيذ طلب (خدمة التمديد) لتمديد تأشيرة الزيارة لمدة ستة أشهر من تاريخ انتهاء الهوية وحتى تاريخ 20- 9 -1437هـ.
3 - من خلال الخدمات الإلكترونية واختيار أيقونة خدمة توصيل الوثائق بالبريد واختيار الزائر المراد تنفيذ الخدمة له يتم اختيار العنوان المطلوب إيصال الوثيقة إليه ثم اختيار الطباعة والتوصيل.
4 - سيتم استقبال (رسالة نصية) للجوال المسجل في نظام «أبشر» يحتوي على رقم الحساب لدى (سداد) الخاص بالبريد السعودي ليتمكن المستضيف من سداد الرسوم المستحقة عبر (القنوات البنكية للمدفوعات الحكومية) وسيتم طباعة الهوية وتسليمها للمستضيف عن طريق البريد السعودي خدمة (واصل) وبذلك يتم تنفيذ خدمة شاملة لتمديد «هوية زائر». كما دعت المديرية العامة للجوازات جميع المستضيفين لحاملي هوية زائر غير المسجلين في نظام «أبشر» إلى سرعة المبادرة بالتسجيل والتفعيل عن طريق موقع وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر».

* تدشين فعاليات حملة التفتيش عن بؤر نواقل حمی الضنك بدار سعد
عدن - («الشرق الأوسط»): دشن بمديرية دار سعد محافظة عدن فعاليات حملة التفتيش عن بؤر نواقل حمی الضنك التي ينفذها مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة بدعم من منظمة الصحة العالمية والمنظمة الأوروبية للمساعدات الإنسانية. ويشارك في الحملة التي تستمر حتى 25 من الشهر الجاري 120 متطوعا يساندهم خمسة مشرفين ميدانيين، ومشرف مديرية لمسح التجمعات السكانية، وتقصي بؤر النواقل لحمی الضنك وتدوينها في استمارات النشاط اليومي والإبلاغ عنها إلی غرفة العمليات في مناطق مديرية دار سعد المختلفة. وقسمت المديرية إلی خمسة مربعات هي المربع الشرقي، والمربع الغربي، ومربعان لحي البساتين، وآخر للمزارع واللحوم. ووفقا لوكالة (سبأ) اليمنية حضر التدشين مدير برنامج الملاريا بعدن الدكتور عارف أحمد علي، ورئيسة قسم الترصد بمكتب منظمة الصحة العالمية الدكتورة لينا الخنبري، ومدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحي نهوان الأغبري، وعدد من المختصين.



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.