«كردستان» يوافق على صفقة العبادي «النفط مقابل الرواتب»

«الحشد الشعبي» يسرح 30 % من منسوبيه بسبب الضائقة المالية

«كردستان» يوافق على صفقة العبادي «النفط مقابل الرواتب»
TT

«كردستان» يوافق على صفقة العبادي «النفط مقابل الرواتب»

«كردستان» يوافق على صفقة العبادي «النفط مقابل الرواتب»

بعد يوم واحد من عرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على إقليم كردستان تأمين رواتب موظفي الإقليم مقابل تسليم أربيل النفط المنتج من حقولها ووقف الإنتاج، رحبت أربيل في بيان أمس بالعرض الذي ستتمكن من خلاله من صرف رواتب مليونين و400 ألف موظف في كردستان. وقال البيان إن مواصلة الحوار مع حكومة بغداد مهم لتنفيذ الالتزامات القانونية على أسس المصلحة المشتركة في العراق.
لكن رغم هذا الترحيب من إقليم كردستان، فإن وزارة النفط العراقية أعلنت عدم علمها بهذا الموضوع، وقال المتحدث باسمها عاصم جهاد لـ«الشرق الأوسط» إن ما أعلن عنه بين بغداد وأربيل أمر لم تعرف عنه الوزارة «لأننا جهة تنفيذية».
من جهة أخرى، ترددت أنباء في بغداد أمس عن عزم ميليشيات «الحشد الشعبي» تسريح نحو 30 في المائة من المنتمين إليها، بسبب الضائقة المالية التي تلقي بظلالها على العراق بشكل عام، وعلى «الحشد» بشكل خاص. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن أحمد الأسدي، المتحدث باسم ميليشيات «الحشد»، أن قرار التسريح جاء «بسبب الأوضاع المالية السيئة»، مضيفًا: «سعينا لتقليص الفجوة بين رواتب الجيش ومتطوعي (الحشد)، ولم نتمكن من ذلك، فكان قرار التسريح».
ويأتي إعلان الحشد قبل أسابيع من الموعد المحدد لانطلاق عملية تحرير مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»؛ إذ قالت وزارة الدفاع العراقية أمس إنها تواصل الحشد لعملية التحرير. ونفى مسؤولون في «الحشد الشعبي» أن يكون لقرار التسريح أي أثر على سير العمليات العسكرية في البلاد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.