قال محامي المشتبه به الرئيسي في هجوم بانكوك الذي وقع العام الماضي أمس إن موكله لم يعترف كما أفادت التقارير قبل ذلك، بل وتعرض للتعذيب على يد السلطات التايلاندية. واتهم آدم كاراداج، الذي يعرف أيضًا باسم بلال محمد، بتنفيذ التفجير الذي أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 120 آخرين. وقالت السلطات إن كاراداج اعترف خلال استجوابه بأنه زرع قنبلة في معبد هندوسي وسط بانكوك في 17 أغسطس (آب) الماضي.
وقال تشوشارت خانباي، محامي كاراداج، لوكالة الأنباء الألمانية إن موكله تعرض للتعذيب وهو رهن الاحتجاز. وأضاف تشوشارت أنه «ليس هناك أي تنويه للاعتراف أو الإقرار بالجريمة في أي من وثائق المحكمة، هذه التقارير حول الاعتراف ملفقة بمعرفة الشرطة».
ومن المقرر أن يمثل كاراداج ومشتبه به آخر يدعى يوسوفو ميرايلي أمام محكمة عسكرية اليوم، إذ يتوقع أن توجه ضدهما التهم رسميا. وقالت السلطات التايلاندية إن التفجير نفذ بأيدي تجار بشر انتقاما من الإجراءات الصارمة التي تتخذها الحكومة ضد أنشطتهم.
يشار إلى أن كلا من كاراداج وميرايلي ينتمي إلى عرقية الأويغور المسلمة من إقليم شينغيانغ في الصين، وربط المحللون الهجوم بإعادة تايلاند لأكثر من 100 لاجئ أويغوري إلى الصين في يوليو (تموز) الماضي. وقال المحامي شوتشارت كانباي لـ«رويترز» بعد زيارة كارادا في السجن: «في ذلك الوقت كان قد تعرض للتعذيب ووقع تحت ضغوط. ولهذا السبب اعترف بالاتهامات الموجهة إليه... لكنه ما زال يكرر أنه لم يكن متورطا في ذلك. التهمة الوحيدة التي قبل الاعتراف بها هي دخول تايلاند بشكل غير قانوني».
وشكك متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في تايلاند في أن يكون المتهمان قد تعرضا للتعذيب أثناء احتجازهما، وقال: «أنا متأكد بدرجة كبيرة من عدم حدوث أي شيء للمتهمين خلال بقائهما رهن الاحتجاز العسكري». ولم يذكر المحامي إذا ما كان المشتبه به الثاني سينكر أيضًا الاتهامات الموجهة إليه اليوم.
محامٍ: المشتبه به الرئيسي في هجوم بانكوك تعرض للتعذيب
بلال محمد اتهم بتنفيذ تفجير معبد هندوسي أسفر عن مقتل 20 شخصًا
محامٍ: المشتبه به الرئيسي في هجوم بانكوك تعرض للتعذيب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة