* جماعة «الشباب» تعلن الاستيلاء على «درون» أميركية في الصومال
مقديشو - «الشرق الأوسط»: أعلنت جماعة «الشباب» الإسلامية الصومالية أمس أنها استولت على طائرة أميركية من دون طيار مزودة بأسلحة بعدما سقطت في منطقة جبلية جنوبي الصومال.
وأفادت الشباب عبر محطة «الأندلس» الإذاعية التابعة لها بأن الطائرة من دون طيار كانت تحمل ما لا يقل عن ستة صواريخ ومعدات عسكرية أخرى.
وأضافت الجماعة أن الطائرة من دون طيار سقطت في منطقة شان دار التي تبعد نحو 70 كيلومترا عن باردهير في منطقة جيدو. وأكد دياد عبدي المسؤول في جيدو سقوط الطائرة، ولكنه رفض الإدلاء بتفاصيل. وقال: «في هذه المرحلة، التطورات لا تزال جارية». واتهمت «الشباب» الولايات المتحدة باستهداف المسلمين بطائرات من دون طيار.
وتستخدم الولايات المتحدة الطائرات من دون طيار منذ أعوام في حملتها ضد الإرهابيين - كسلاح وأداة استكشاف. وتستخدم الطائرات من دون طيار في أفغانستان وباكستان والصومال واليمن وسوريا والعراق. وقتلت الطائرات من دون طيار عدة عناصر بارزة في جماعة الشباب في الصومال.
* كابل تطالب إسلام آباد باستعادة مسؤول مختطف
كابل - «الشرق الأوسط»: أعربت الحكومة الأفغانية أول من أمس عن قلقها إزاء اختطاف حاكم ولاية حيرات السابق في إسلام آباد، وطالبت باكستان باتخاذ خطوات عاجلة لاستعادته بأمان.
وكان الحاكم السابق سيد فضل الله وحيدي قد اختطف على يد مسلحين مجهولين في إسلام آباد، حيث ذهب بصحبة عائلته للحصول على تأشيرات سفر إلى المملكة المتحدة.
كان رجال مجهولون في سيارتين اختطفوا وحيدي من دار ضيافة فاخرة في إسلام آباد. وأفاد بيان من وزارة الخارجية الأفغانية بأن الحكومة طالبت باكستان باستخدام جميع إمكانياتها لتحديد هوية الخاطفين وتحرير وحيدي.
وفي ذات الوقت، صرحت السفارة الأفغانية في إسلام آباد بأنها رفعت قضية وأن الشرطة أجرت عملية بحث في أنحاء مختلفة من العاصمة. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الاختطاف حتى الآن.
* الشلل يضرب كشمير الهندية بعد مقتل مدنيين اثنين
سريناجار (كشمير) - «الشرق الأوسط»: أغلقت الأسواق والمحال في كشمير التي تخضع لإدارة الهند أمس، وذلك احتجاجا على ما تردد
عن مقتل مدنيين اثنين على يد قوات الأمن. كان طالب، 19 عاما، وشابة قد قتلا عقب أن أطلقت القوات النار على مظاهرة أمس، وذلك بحسب ما قاله قادة من مؤتمر حريات الانفصالي الذين دعوا للإضراب. وقالت الشرطة إن الشابة قتلت أثناء تبادل لإطلاق النار خلال عملية للقوات الأمنية ضد المتمردين في المنطقة، وقد توفي الطالب متأثرا بجراحه عقب أن تعرض لضربة قذيفة غاز مسيل للدموع في رأسه. أضافت الشرطة أن المسلحين فروا من الموقع، بعدما بدأ المواطنون في رشق أفراد الشرطة بالحجارة. وكانت القوات قد أقامت اليوم حواجز، ووضعت أسلاكا شائكة في عدة أماكن في عاصمة الولاية سريناجار لتطبيق قيود مشابهة لحظر التجوال لمنع اندلاع احتجاجات. وقد تم نشر قوات شرطية وشبه نظامية إضافية في بويلياما وسريناجار وبلدات أخرى في وادي كشمير ذي الأغلبية المسلمة. وقد أغلقت المحال والمكاتب والخاصة، وتوقف عمل وسائل النقل العام. ويتهم قادة انفصاليون الحكومة الهندية بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في المنطقة، وطالبوا النشطاء الحقوقيين بإثارة هذه القضية.
يذكر أن الهند أبقت على تواجد كبير لقوات الجيش في كشمير منذ اندلاع التمرد في الثمانينات. وتزعم كل من الهند وباكستان أحقيتها في هذه المنطقة المتنازع عليها، حيث خاضتا حربين بسببها منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.
موجز الحرب ضد الإرهاب
موجز الحرب ضد الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة