اعتقال متطرفين اثنين ينتميان لـ«داعش» خططا لهجمات في إندونيسيا

اعتقال متطرفين اثنين ينتميان لـ«داعش» خططا لهجمات في إندونيسيا
TT

اعتقال متطرفين اثنين ينتميان لـ«داعش» خططا لهجمات في إندونيسيا

اعتقال متطرفين اثنين ينتميان لـ«داعش» خططا لهجمات في إندونيسيا

اعتقلت الشرطة الوطنية الإندونيسية ناشطين اثنين ينتميان إلى ثلاث مجموعات متطرفة تدور في فلك تنظيم "داعش"، كانوا ينوون شن هجمات على مراكز رسمية، حسبما أعلن مدير الشرطة، اليوم (الإثنين)؛ وذلك بعد شهر على اعتداءات جاكرتا التي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها.
ويأتي الكشف عن هذه الاعتقالات بعد استجواب 33 مشتبهاً بهم، قام 17 منهم بدور مباشر في الاعتداءات التي أسفرت عن 4 قتلى في 14 يناير (كانون الثاني) وسط العاصمة جاكرتا، أما الـ 16 الآخرون فهم أعضاء في ثلاث مجموعات على صلة بتنظيم داعش، كما أوضح بدر الدين هايتي مدير الشرطة.
وتسلمت إحدى هذه المجموعات 1.3 مليار روبية (86 الف يورو) من الأردن والعراق وتركيا، وتسعة مسدسات مسروقة من سجن إندونيسي، لتنفيذ هجمات على مقر قيادة الشرطة في مطار سوكارنو-هاتا الدولي قرب جاكرتا، حسبما أوضح مدير الشرطة، الذي لم يقدم تفاصيل عن مصدر الأموال.
وكانت مجموعة أخرى تنوي شن هجوم بسيارة مفخخة على مجمع للشرطة في حي الأعمال بجاكرتا، فيما المجموعة الثالثة تنوي شن هجمات بالسكاكين على عناصر من الشرطة في الشوارع.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».