شفشاون المغربية سادس أجمل مدينة في العالم

تفوقت على باريس وتعرف بـ«اللؤلؤة الزرقاء»

جوانب من مظاهر الجمال في مدينة شفشاون المغربية
جوانب من مظاهر الجمال في مدينة شفشاون المغربية
TT

شفشاون المغربية سادس أجمل مدينة في العالم

جوانب من مظاهر الجمال في مدينة شفشاون المغربية
جوانب من مظاهر الجمال في مدينة شفشاون المغربية

احتلت مدينة شفشاون (شمال المغرب) المرتبة السادسة ضمن أكثر مدن العالم جمالاً، متقدمة على العاصمة الفرنسية باريس وفي صدارة المدن العربية. وجاء ذلك على أثر تصنيف أعلنته بوابة «كوندي ناست ترافلر» الأميركية المتخصصة، التي تعتمد على معايير المعمار والفن والموقع الاستراتيجي والطبيعي في تصنيف المدن الأجمل في العالم.
وأفرز التصنيف تصدر مدينة «فينيزيا» الإيطالية اللائحة، وحصلت مدينة «هونغ كونغ» الصينية على المرتبة الثانية، ثم مدينة «إسطنبول» التركية ثالثة، فيما حلت مدينة نيويورك الأميركية رابعة، ولندن خامسة ومدينة شفشاون المغربية سادسة، بينما حلت باريس الفرنسية سابعة، وحلت مدينة «كيب تاون» الجنوب أفريقية في المركز الثامن، ومدينة أمستردام في المركز التاسع ومدينة «سانبترسبورغ» الروسية عاشرة.
وأفادت البوابة أن مدينة شفشاون تقع بمرتفعات سلسلة جبال الريف، وتعرف بـ«اللؤلؤة الزرقاء» التي ترمز للسماء، وتتميز بهدوئها الساحر الذي يبعث على راحة البال والسكينة، حيث لا تزال محافظة على الحياة التقليدية البسيطة، التي دأبت من خلالها في كل سنة على تنظيف المنازل والأزقة وإعادة طلائها بالأزرق.
وأوضحت أن أزقة المدينة تشبه المتاهة الرائعة والممتعة، التي تشكلها محلات الحرفين والصناع التقليديين، التي تتزين بالأغطية الجميلة المنسوجة يدويا، وكذا السجاد وأقداح الشاي والنحاس والفخار الملون، مشيرة إلى سهولة التسوق وتصفح كل المنتجات المعروضة للبيع دون أدنى متاعب.
وتتزين أزقة وجدران المنازل في شفشاون، بأواني الزهور الملونة التي تشتبك بالجدران الزرقاء وتوضع أمام عتبات المنازل، بيد أنها تبدو كحديقة كبيرة تلبس ألوان زاهية عبر الصباغة والزهور.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.