الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا

الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا
TT

الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا

الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا

أطلقت شرطة مكافحة الشغب اليونانية القنابل المسيلة للدموع على مزارعين يحتجون على خطط لإصلاح معاشات التقاعد، بعد أن أخذوا يلقون الحجارة على وزارة الزراعة في وسط العاصمة أثينا، قبل مظاهرة أكبر مقررة أمام البرلمان في وقت لاحق من اليوم (الجمعة).
وبموجب خطة إصلاح نظام المعاشات التي طلبها مقرضو اليونان الدوليون، ستزيد مساهمة المزارعين في التأمينات الاجتماعية لثلاثة أمثالها كما ستزيد عليهم ضريبة الدخل. وعمد المزارعون على سد الطرق السريعة في أنحاء اليونان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وتقول حكومة اليونان التي تميل إلى اليسار، إنّ هذه الخطوات ضرورية لضمان حصول المزارعين على معاشات تقاعد مستقبلا، وهي مزايا تدعمها الدولة بالكامل تقريبا.
ووصل نحو 800 مزارع من جزيرة كريت إلى العاصمة أثينا اليوم، وتظاهروا أمام وزارة الزراعة وهم يلوحون بأعلام اليونان ويرددون «لن يرغمونا على الرضوخ».
ويتوجه مزيد من المزارعين إلى أثينا للمشاركة في المظاهرة الرئيسية التي ستنطلق في وقت لاحق، وتختبر عزم أليكسيس تسيبراس، رئيس الوزراء، على تمرير الإصلاحات التي لا تلقى شعبية.



الاتحاد الأوروبي رداً على ترمب: «نحن أقوى معاً»

رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
TT

الاتحاد الأوروبي رداً على ترمب: «نحن أقوى معاً»

رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)

شدّد رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، على أنّ الولايات المتحدة وأوروبا «هما أقوى معاً»، وذلك ردّاً على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن غرينلاند وأثارت «عدم فهم» في صفوف الأوروبيين.

وقال كوستا وفون دير لاين، في رسالتين منفصلتين لكن متطابقتين نشراهما على منصة «إكس»: «نتطلّع إلى التعامل الإيجابي مع الإدارة الأميركية الجديدة، استناداً إلى قيمنا المشتركة ومصالحنا المشتركة. في عالم مليء بالتحديات، أوروبا والولايات المتّحدة هما أقوى معاً».

لكنّ الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لم تتطرق إلى التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء، جدّد ترمب التأكيد على طموحه بضمّ غرينلاند إلى الولايات المتحدة، علماً بأنّ هذه الجزيرة الشاسعة هي إقليم تابع للدنمارك؛ الدولة العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

والأربعاء، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنّ هذه المطامع التوسّعية تثير «نوعاً من عدم الفهم» بين الزعماء الأوروبيين، وذلك بعد أن تحدث مع عدد منهم.