«الحرس الإيراني» يدشن مركزاً للتجنيد في كركوك تحت غطاء رياضي

مسؤول كردي: خطوة هدفها إبقاء المدينة ضمن نفوذ طهران في العراق

«الحرس الإيراني» يدشن مركزاً للتجنيد في كركوك تحت غطاء رياضي
TT

«الحرس الإيراني» يدشن مركزاً للتجنيد في كركوك تحت غطاء رياضي

«الحرس الإيراني» يدشن مركزاً للتجنيد في كركوك تحت غطاء رياضي

أثار تدشين مركز رياضي وثقافي يحمل اسم «الخميني» في مدينة كركوك العراقية أول من أمس غضبا كرديا إزاء المساعي التي تقودها طهران للسيطرة على المدينة. واتضح أن المركز الجديد ليس سوى قاعدة لتجنيد شبان كركوك لإلحاقهم في صفوف الميليشيات التابعة لطهران والتي تخدم التطلعات الإيرانية.
وافتتح المركز من قبل محافظ كركوك نجم الدين كريم وبحضور القنصل الإيراني في إقليم كردستان مرتضى العبادي, وذلك تزامنا مع ذكرى ثورة الخميني، فيما يهدف المركز وفق ما قاله مسؤول الجناح العسكري لحزب الحرية الكردستاني الإيراني، حسين يزدان لـ«الشرق الأوسط» ضمن أجندة إيران للسيطرة على محافظة كركوك والتحرك منها باتجاه الموصل، ومن ثم السيطرة على الحدود مع سوريا، لتسهيل نقل المسلحين والأسلحة من إيران مباشرة إلى نظام بشار الأسد.
وأضاف يزدان أن المركز يدخل في سياق تصدير ثورة الخميني بصورة مراوغة إلى كل الدول في المنطقة، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية تنقل سنويا مليارات الدولارات إلى إيران من قوت الشعب العراقي، لتمول بها طهران هذه المراكز.
في غضون ذلك قالت مصادر كردية إن الحرس الثوري الإيراني بدأ بتكليف عدد من الأشخاص المنتشرين في المدن والبلدات التابعة لمحافظة السليمانية، لتسجيل أسماء شباب الأكراد لضمهم لميليشيات الحشد الشعبي مقابل 400 دولار كراتب شهري لكل شخص.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.