مشاحنات الوالدين تؤثر على مخ الطفل

مشاهد العراك تدفع العقل لمعالجة المحفزات بصورة مختلفة

مشاحنات الوالدين تؤثر على مخ الطفل
TT

مشاحنات الوالدين تؤثر على مخ الطفل

مشاحنات الوالدين تؤثر على مخ الطفل

نشأة الأطفال داخل أسر تتسم بمستوى مرتفع من التشاحن بين الآباء والأمهات يمكن أن يحدث تأثيرات فعلية على أسلوب عمل المخ لديهم، حسبما خلصت دراسة جديدة نشرتها دورية «جورنال أوف فاميلي سيكولوجي» ويكمن الاختلاف الذي يطرأ على المخ في إقدامه على معالجة المشاعر على نحو مختلف، بجانب احتمالية مواجهة هذه الفئة من الأطفال لتحديات اجتماعية أكبر عن نظرائهم المنتمين لأسر أقل ميلاً للعراك.
في إطار الدراسة، صنف الباحثون البيئات المنزلية للأطفال الذين شكلوا عينة البحث، ما بين بيئة مرتفعة أو منخفضة الصراعات، حسب استطلاع رأي شاركت به أمهات الأطفال. بعد ذلك، عمدوا لقياس نشاط مخ الأطفال لدى تطلعهم إلى صور زوجين في حالتي الغضب والسعادة، وكذلك في حالة عادية.
ولاحظ الباحثون أن الأطفال المنتمين لبيئات مرتفعة الصراعات، أبدوا استجابة أكبر من جانب المخ تجاه صور البالغين الغاضبين عن الآخرين المنتمين لبيئات منخفضة الصراع.
من ناحيتها، أوجزت د. أليس شيرمهون، رئيسة فريق البحث والبروفسورة المساعدة بقسم علم النفس في جامعة فيرمونت، نتائج الدراسة على النحو التالي: «يشير نمط نشاط المخ إلى أن الأطفال المنتمين لأسر تمثل بيئة مرتفعة الصراع، يتدرب المخ لديهم على الترقب واليقظة، ومعالجة الإشارات الخاصة بالمشاعر بين الأفراد، سواء الغضب أو السعادة، على نحو مختلف عن الآخرين المنتمين لأسر تمثل بيئة منخفضة الصراعات».
وحذر خبراء من أن هذه الحالة من اليقظة المفرطة قد تسبب لاحقًا مشكلات على صعيد العلاقات الاجتماعية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.