صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

مزراعي قال إن أمام إيران مشوارًا طويلاً للاستفادة من رفع العقوبات

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة
TT

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

أفاد نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، عدنان مزراعي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، بأن هناك «قضيتين أساسيتين تؤثران على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط»، أولاهما تراجع أسعار النفط «الذي يؤثر حتى على الدول المنتجة للنفط ويدفعها لضرورة التكيف مع الوضع الجديد»، والثانية الصراعات التي «تستنزف الموارد وتخلق حالة من زعزعة الاستقرار في المنطقة» على حد قوله. ورجح مزراعي أن يستمر انخفاض أسعار النفط «لبضع سنوات، بالنظر للقلق السائد»، مضيفا أنه يتعين على الدول المعنية «تكييف إنفاقها مع هذا الأمر».
وحول الوضع الإيراني، ذكر مزراعي أن أمام إيران مشوارا طويلا حتى تستفيد من رفع العقوبات بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، مضيفا أنه يتحتم على طهران إجراء «الكثير من الإصلاحات».
وصرح مزراعي بأن «مؤتمر الدول المانحة للاجئين السوريين الذي عقد في لندن الأسبوع الماضي نجح من ناحية تعهد الدول بتقديم الدعم، وأبرز اعترافا واسع النطاق بحقيقة الوضع المأساوي للاجئين السوريين وبضرورة مدهم بالمساعدات الإنسانية الأساسية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين