لافروف يرسم 3 سيناريوهات لسوريا.. بينها حرب واسعة

مصادر أميركية: روسيا ونظام الأسد يتعاونان مع «داعش».. عبر شركة غاز

صورة نشرتها قوات خفر السواحل التركية أمس تظهر عملية إنقاذ مهاجر سوري انقلب زورق كان يقله مع رفاقه الاثنين الماضي.. وأفادت تقارير بأن 27 شخصا لقوا حتفهم في انقلاب الزورق (إ.ب.أ)
صورة نشرتها قوات خفر السواحل التركية أمس تظهر عملية إنقاذ مهاجر سوري انقلب زورق كان يقله مع رفاقه الاثنين الماضي.. وأفادت تقارير بأن 27 شخصا لقوا حتفهم في انقلاب الزورق (إ.ب.أ)
TT

لافروف يرسم 3 سيناريوهات لسوريا.. بينها حرب واسعة

صورة نشرتها قوات خفر السواحل التركية أمس تظهر عملية إنقاذ مهاجر سوري انقلب زورق كان يقله مع رفاقه الاثنين الماضي.. وأفادت تقارير بأن 27 شخصا لقوا حتفهم في انقلاب الزورق (إ.ب.أ)
صورة نشرتها قوات خفر السواحل التركية أمس تظهر عملية إنقاذ مهاجر سوري انقلب زورق كان يقله مع رفاقه الاثنين الماضي.. وأفادت تقارير بأن 27 شخصا لقوا حتفهم في انقلاب الزورق (إ.ب.أ)

استعرض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الأزمة السورية، وقال، في حوار نشرته صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، أمس، إنه يتفق مع ما طرحه البروفسور فيتالي ناعومكين، مدير معهد الاستشراق الذي أدار أول مفاوضات «سوريا - سوريا» في موسكو، من تقديرات لإيجاد حلول للأزمة السورية، التي قال إنها يمكن أن تتطور إلى واحد من ثلاثة سيناريوهات، وهي: توصل الأطراف إلى حل وسط خلال المفاوضات في جنيف، أو إحراز الجيش السوري انتصارًا عسكريًا، أو اندلاع حرب كبيرة بمشاركة عدد من الدول الأجنبية.
في غضون ذلك، قالت مصادر أميركية إن روسيا ونظام الأسد يتعاونان مع تنظيم داعش عبر شركة غاز، بالقرب من مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا. وذكرت المصادر أن شركة غاز روسية مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتعامل مع «داعش»، للاستفادة من حقول الغاز في منطقة توينان القريبة من الرقة، مضيفة أن حكومة نظام بشار الأسد تتعامل هي الأخرى مع «داعش» في هذا المجال. وبحسب تقرير نشرته مجلة «فورين بوليسي»، فإن هناك علاقة قوية بين الرئيس بوتين وغينادي تمشينكو، الملياردير صاحب شركة «ستروترانزغاز»، التي بنت منشآت الغاز في توينان السورية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد وضعت الشركة في القائمة السوداء الأميركية، بعد الغزو الروسي لجزيرة القرم.
في سياق متصل، قال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن اجتماع الرياض للمعارضة السورية، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في لندن أمس، إنه تلقى «ضمانات دولية بوقف المجازر ضد السوريين وبتنفيذ المادتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن (2254) والعمل على رفع الحصار عن المدن وإطلاق سراح المعتقلين والوقف الفوري للقصف العشوائي». وأكد أن ذهاب المعارضة إلى المحادثات المقبلة في جنيف مرهون بتحقيق «إجراءات على الأرض».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع