الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرة قادمة من شرق البحر المتوسط

عناصر من القوات الإسرائيلية (أ.ب)
عناصر من القوات الإسرائيلية (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرة قادمة من شرق البحر المتوسط

عناصر من القوات الإسرائيلية (أ.ب)
عناصر من القوات الإسرائيلية (أ.ب)

قال الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) إن قارباً تابعاً لسلاح البحرية الإسرائيلية اعترض طائرة مسيرة كانت تقترب من الأراضي الإسرائيلية من شرق البحر المتوسط.

وأضاف أنه بحسب البروتوكول المطبق، فإنه لم تنطلق صفارات إنذار.

يشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية أطلقت جماعة تسمي نفسها «المقاومة الإسلامية بالعراق» مسيرات من جهة شرق البحر المتوسط في هجمات طالت أهدافاً عدة بإسرائيل، بينها إيلات.


مقالات ذات صلة

قطر: وقف إطلاق النار بقطاع غزة سيبدأ في الثامنة والنصف صباح الغد

المشرق العربي أطفال يرفعون علم فلسطين عالياً في سماء مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب)

قطر: وقف إطلاق النار بقطاع غزة سيبدأ في الثامنة والنصف صباح الغد

أعلنت قطر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيبدأ في تمام الساعة 8:30 من صباح غد (الأحد) بالتوقيت المحلي.

«الشرق الأوسط»
المشرق العربي صبية فلسطينيون يقفون بالقرب من خيمة بعد غارة إسرائيلية في خان يونس (رويترز)

مقتل 5 مواطنين من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على جنوب غزة

قُتل خمسة مواطنين من عائلة واحدة أمس الجمعة في قصف للجيش الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أقارب أحد الشهداء نتيجة غارة إسرائيلية في مستشفى الناصر في خان يوسن أمس (رويترز)

غزة: إسرائيل ستطلق سراح 737 معتقلاً خلال المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة

ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلاً فلسطينياً في مقابل إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود من الجيش الإسرائيلي داخل أحد المنازل في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يُنشئ 3 مجمعات على حدود غزة لاستقبال الرهائن

أنشأ الجيش الإسرائيلي ثلاثة مجمعات بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، لاستقبال الرهائن الذين ستفرج عنهم «حماس» في اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي غوتيريش يستمع إلى عناصر من «اليونيفيل» في المقر الرئيسي للبعثة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

غوتيريش: «اليونيفيل» كشفت عن 100 مخزن أسلحة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن قوات حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان (يونيفيل)، كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لـ«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

انقسامات عميقة في حكومة نتنياهو تهدد استمرار وقف إطلاق النار... ومستقبله السياسي

نتنياهو يرأس اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني ​​للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار بعد تأكيد التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب التي استمرت 15 شهراً مع «حماس» في غزة (أ.ب)
نتنياهو يرأس اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني ​​للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار بعد تأكيد التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب التي استمرت 15 شهراً مع «حماس» في غزة (أ.ب)
TT

انقسامات عميقة في حكومة نتنياهو تهدد استمرار وقف إطلاق النار... ومستقبله السياسي

نتنياهو يرأس اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني ​​للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار بعد تأكيد التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب التي استمرت 15 شهراً مع «حماس» في غزة (أ.ب)
نتنياهو يرأس اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني ​​للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار بعد تأكيد التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب التي استمرت 15 شهراً مع «حماس» في غزة (أ.ب)

كشف تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية عن انقسامات عميقة في السياسة الإسرائيلية يمكن أن تهدد طول عمر صفقة وقف إطلاق النار في غزة، رغم موافقة إسرائيل على دخولها حيز التنفيذ غداً (الأحد).

وبحسب الاتفاق، فإنه من المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً. ومن المتوقع خلال هذه الفترة إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل مئات السجناء الفلسطينيين، وسيكون هناك انسحاب بطيء للجيش الإسرائيلي من المراكز الحضرية في غزة وزيادة في المساعدات الإنسانية. لكن «سي إن إن» رأت أن «هذا ليس نهاية دائمة للحرب، ولا يضمن الحرية للرهائن الخمسة والستين الذين سيبقون في غزة في نهاية هذه المرحلة الأولى - والذين من المرجح أن يموت العديد منهم»، وأشارت إلى أنه «لم يتم التفاوض على ذلك بعد؛ إذ سيحدث التفاوض بدءاً من اليوم السادس عشر من الهدنة».

ووفقاً للشبكة، قد تملي تقلبات السياسة الإسرائيلية ما إذا كان أي من ذلك سيحدث.

نتنياهو وافق على صفقة رفضها

والصفقة التي وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشبه إلى حد كبير الاقتراح الذي عارضه لمدة عام تقريباً. كان الاقتراح الذي انتقده يتضمن وقف إطلاق النار على مراحل متعددة، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، وهذا هو بالضبط ما وافق عليه نتنياهو الآن.

ورغم أن حركة «حماس» أصبحت ضعيفة، فإن إسرائيل لم تحقق «النصر الكامل» الذي وعد به نتنياهو منذ فترة طويلة.

حكومة نتنياهو

كذلك، يشعر حلفاء نتنياهو المتطرفون في الحكومة بالارتباك إزاء هذا التحول المفاجئ. وقال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، في بيان صباح الجمعة: «أنا أحب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسأحرص على استمراره في منصب رئيس الوزراء. لكنني سأترك (الحكومة)؛ لأن الصفقة التي تم توقيعها كارثية». ولكن ما قد يطيح بالحكومة هو أن ينضم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى بن غفير في الانسحاب من ائتلاف نتنياهو. ويريد سموتريتش، وهو قومي يميني متطرف أيضاً، التأكد من أن السلام في غزة ليس دائماً، وأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد وقف إطلاق النار، والذي من المتوقع أن يشهد إطلاق سراح 33 رهينة.

يائير لابيد (أ.ف.ب)

وفي حين أن رحيل سموتريتش من شأنه أن يكسر ائتلاف نتنياهو، فإن حكومته قد ينقذها منافسه يائير لابيد من حزب المعارضة «يوجد مستقبل» الذي عرض على رئيس الوزراء طوق نجاة سياسياً من خلال دعمه في الهيئة التشريعية، بحسب «سي إن إن».

وأوضحت الشبكة أن هذا معناه أن لابيد سيضع سيفاً على رقبة نتنياهو، ويمكنه أن يؤدي إلى انهيار الحكومة وإلى انتخابات في أي وقت يختاره - وهو التهديد الذي سيفعل رئيس الوزراء بالتأكيد أي شيء لتجنبه.

ومن غير الواضح ما إذا كان نتنياهو قد أعطى سموتريتش أي وعود لتأمين دعمه، لكن الواضح أنه حريص على حل الأزمة، بعد أن التقى سموتريتش مرتين في الساعات التي سبقت إعلان وقف إطلاق النار في قطر.

تنصيب ترمب

وقد يكون عامل آخر أيضاً في قلب استسلام نتنياهو لهذه الهدنة الأولية، وهو الرئيس الأميركي القادم إلى البيت الأبيض دونالد ترمب.

ومن المؤكد أن صورته كرئيس أميركي ينهي الحروب الخارجية ستجلب قدراً هائلاً من الضغط على نتنياهو للبقاء في الاتفاق الذي استحق ترمب الفضل فيه ووصفه بأنه «ملحمي».

وتمكن نتنياهو من تجاهل مبادرات الرئيس جو بايدن، أما الآن فليس لديه مثل هذه الرفاهية، على حد وصف «سي إن إن».