جدل في السعودية بين مستخدمي {واتس آب} وشركات الاتصال

بعد إشاعات حول تفعيله

جدل في السعودية بين مستخدمي {واتس آب} وشركات الاتصال
TT

جدل في السعودية بين مستخدمي {واتس آب} وشركات الاتصال

جدل في السعودية بين مستخدمي {واتس آب} وشركات الاتصال

أكدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، أن تفعيل خاصية الاتصال الصوتي عبر تطبيق «الواتساب» في السعودية، وبعض دول العالم يعود للشركة المالكة للتطبيق.
وقالت الهيئة: «إن تفعيل خاصية الاتصال الصوتي يعود للشركة المالكة للتطبيق، كما أن هذه الخاصية لا تعمل في الكثير من دول العالم ومنها بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعدم توافقها مع تنظيمات تلك الدول».
وأكدت في بيان توضيحي صدر أمس، ردا على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام بخصوص إيقاف خاصية الاتصال الصوتي عبر تطبيق (الواتساب)، حرصها وسعيها لنشر خدمات وتطبيقات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق احتياجات المستخدمين في المملكة، وفقًا للمهام المنوطة بها في إطار نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية والأنظمة الأخرى السارية في المملكة.
وكانت الخدمة قد تم حجبها في السعودية منذ إطلاقها عقب تحديث التطبيق، إضافة لدول أخرى، من بينها الإمارات العربية المتحدة، التي حجبت هي الأخرى خدمة المكالمات الصوتية في تطبيق «الواتساب» بعد إطلاقها من الشركة.
وبحسب تصريحات سابقة فإن أنظمة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تشترط الحصول على ترخيص لإطلاق خدمات الاتصال عبر الإنترنت.
وكانت شركات الاتصالات في السعودية حجبت المكالمات الصوتية على مستخدمي برنامج «واتساب» منتصف العام الماضي بسبب عدم حصول الشركة على موافقة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتقديم هذا النوع من الخدمات التي تتطلب ترخيصا مسبقا.
وتحتل السعودية المرتبة الأولى عالميًا من حيث عدد مستخدمي الهواتف المحمولة. وأظهرت الدراسة التي أجريت تحت مظلة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن السعودية تملك عددًا من مستخدمي الهواتف الجوالة أكثر من أي دولة في العالم، بحيث يصل عدد أجهزة الهاتف إلى 180 جهازًا مقابل كل 100 مواطن سعودي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.