هيو جاكمان يحارب سرطان الجلد من جديد

هيو جاكمان يحارب سرطان الجلد من جديد
TT

هيو جاكمان يحارب سرطان الجلد من جديد

هيو جاكمان يحارب سرطان الجلد من جديد

قال الممثل الأسترالي الشهير، هيو جاكمان، إنه خضع لإزالة زائدة جلدية سرطانية من أنفه، وحث الناس على أن يضعوا الكريم الواقي من الشمس على وجوههم.
ونشر جاكمان (47 عاما) - الذي اشتهر بأداء شخصية «وولفرين» في أفلام «إكس مين» - صورة في حسابه على موقع «إنستغرام» يظهر فيها وهو يضع ضمادة على أنفه. وكانت هذه خامس عملية معروفة لإزالة زائدة جلدية سرطانية يخضع لها جاكمان.
وقام جاكمان بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة الأشخاص إلى الوقاية من أشعة الشمس وإجراء فحوص طبية دورية، وكتب في حسابه على «إنستغرام»: «هذا نموذج لما يحدث عندما لا تضع الكريم الواقي من الشمس.. هذا أخف أنواع السرطان، لكنه لا يزال خطيرًا. أرجوكم ضعوا الكريم الواقي من الشمس واخضعوا للفحوص بشكل منتظم».
وسبق أن عزا جاكمان حالته إلى عدم استخدام الكريم الواقي أثناء نشأته في أستراليا.
ويخضع جاكمان للفحوص كل ثلاثة أشهر، وطرح مجموعة من الكريمات الواقية من الشمس للأطفال.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.