هيو جاكمان يحارب سرطان الجلد من جديد

هيو جاكمان يحارب سرطان الجلد من جديد
TT

هيو جاكمان يحارب سرطان الجلد من جديد

هيو جاكمان يحارب سرطان الجلد من جديد

قال الممثل الأسترالي الشهير، هيو جاكمان، إنه خضع لإزالة زائدة جلدية سرطانية من أنفه، وحث الناس على أن يضعوا الكريم الواقي من الشمس على وجوههم.
ونشر جاكمان (47 عاما) - الذي اشتهر بأداء شخصية «وولفرين» في أفلام «إكس مين» - صورة في حسابه على موقع «إنستغرام» يظهر فيها وهو يضع ضمادة على أنفه. وكانت هذه خامس عملية معروفة لإزالة زائدة جلدية سرطانية يخضع لها جاكمان.
وقام جاكمان بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة الأشخاص إلى الوقاية من أشعة الشمس وإجراء فحوص طبية دورية، وكتب في حسابه على «إنستغرام»: «هذا نموذج لما يحدث عندما لا تضع الكريم الواقي من الشمس.. هذا أخف أنواع السرطان، لكنه لا يزال خطيرًا. أرجوكم ضعوا الكريم الواقي من الشمس واخضعوا للفحوص بشكل منتظم».
وسبق أن عزا جاكمان حالته إلى عدم استخدام الكريم الواقي أثناء نشأته في أستراليا.
ويخضع جاكمان للفحوص كل ثلاثة أشهر، وطرح مجموعة من الكريمات الواقية من الشمس للأطفال.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.