النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية  من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية  من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، نحو مائتي صورة لتعذيب سجناء في العراق وأفغانستان على يد جنودها قبل نحو 15 عامًا، بينما أبدى ناشطون أسفهم لأن السلطات الأميركية لم تنشر إلا قسمًا صغيرًا مما تملكه من صور. وفي الشأن السوري، أكد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي اليوم، أن بلاده لا تزال تعتمد «سياسة الحدود المفتوحة» أمام اللاجئين السوريين، من دون تحديد موعد للسماح لآلاف السوريين العالقين على معبر حدودي مع تركيا بالدخول إلى بلاده. وفي استراليا انتلقت اليوم، مظاهرات لست جماعات محافظة في العاصمة كانبرا، دعما لحركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيجيدا) في ألمانيا. أدى زلزال قوي إلى انهيار مبنى سكني مؤلف من 17 طابقًا في مدينة تاينان جنوب تايوان اليوم، وقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بينهم رضيعة عمرها عشرة أيام. وأورد معهد أميركي، صورًا التقطت بالأقمار الصناعية، كشفت وجود شاحنات وقود في المركز الرئيسي لإطلاق الصواريخ بكوريا الشمالية. من جانبه أعلن فيرنر فايمان المستشار النمساوي، في تصريحات صحافية اليوم، أن بلاده تأمل في أن تعيد وكالة «فرونتكس» الأوروبية، المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان مباشرة إلى تركيا.
في الاقتصاد، اقترحت سلطات الأرجنتين الراغبة في تسوية خلاف مع صناديق مضاربة أميركية أمس، على هذه الصناديق أن تدفع لها ديونها مع خصم 25 في المائة، وفق ما أعلنت وزارة المالية.
في الرياضة، ذكرت تقارير إعلامية اليوم، أن مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أجرى محادثات مع ممثلي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو سعيًا لتعيينه مدربًا للفريق خلفًا للويس فان غال بنهاية الموسم الحالي.
أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبر فوز الفيلم المغربي «مسافة ميل بحذائي» للمخرج سعيد خلاف بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مظاهرات في أستراليا دعمًا لحركة «بيجيدا» الألمانية ضد أسلمة الغرب
تركيا: حدودنا مفتوحة أمام اللاجئين السوريين
«البنتاغون» تنشر صورًا لتعذيب سجناء في العراق وأفغانستان
تايوان: زلزال بقوة 6.4 درجات يهدم مبنى سكنيًا ويقتل 5 أشخاص على الأقل
«البنتاغون» يرحب بمقترح السعودية إرسال قوات برية إلى سوريا
العراق: قوات أمنية تمنع وتعرقل دخول أهالي تكريت إلى العاصمة بغداد
النمسا تطالب «فرونتكس» بإعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا
طائرة مصرية تنقل جثمان الإيطالي جوليو ريجيني إلى روما
أميركا ستسلم ضابطًا سابقًا بالجيش السلفادوري متهمًا بقتل 5 قساوسة إلى إسبانيا
كندا تلغي جزئيًا العقوبات الاقتصادية على إيران
إجلاء سكان نحو 20 منزلاً جراء حريق في متجر بألمانيا
القوات الصومالية تستعيد مع قوة الاتحاد الأفريقي مرفأ «مركا» من حركة الشباب المتشددة
جنرال ألماني: مهمة «الناتو» في أفغانستان قد تنتهي في 2017
مصرع 41 شخصًا إثر سقوط حافلة من جسر غرب الهند
«تويتر» يعلق 125 ألف حساب تابع لـ«داعش»
بلجيكا تقدم الخدمات العلاجية للمقاتلين بصفوف «داعش» و«القاعدة» العائدين إلى البلاد
مقتل أربعة مهاجمين وضابط مالي في هجوم على بعثة الأمم المتحدة في تمبكتو
العاهل البحريني يتوجه إلى مدينة سوتشي الروسية في زيارة رسمية
البحرين تنفي إرسال قوات برية لمحاربة «داعش» في سوريا
رصد شاحنات وقود في مركز رئيسي لإطلاق الصواريخ بكوريا الشمالية
استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند
باريس وبرلين تضغطان على تركيا للمساعدة في حل مشكلة الهجرة
وزير الخارجية الإماراتي يلتقي نظيرته الأرجنتينية
تواصل تعليق عمليات الخطوط الباكستانية لليوم الخامس والركاب يحتجون
29 % من الألمان يؤيدون استخدام السلاح ضد اللاجئين
أوباما يريد مضاعفة التمويل الفيدرالي لأبحاث الطاقة النظيفة بحلول 2021
مبيعات النفط الإيراني لأوروبا تجاوزت 300 ألف برميل حتى الآن
انطلاق محادثات رباعية في باكستان حول خطة سلام بأفغانستان
الأرجنتين تعرض على صناديق أميركية سداد كامل ديونها مقابل خصم ربعها
البرازيل تستبعد إلغاء أولمبياد «ريو 2016» بسبب «زيكا»
تقارير: مانشستر يونايتد يتفاوض للتعاقد مع مورينيو
بطولة إنجلترا: محرز يقود ليستر لاجتياز عقبة سيتي بثلاثية في عقر داره
كلوب مدرب ليفربول يغيب عن لقاء سندرلاند بسبب المرض
فيلم مغربي ينال الجائزة الذهبية في مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية
رحيل عميد المسرح المغربي الطيب الصديقي
وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر



تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
TT

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)

أفرجت الجماعة الحوثية عن عدد ممن اختطفتهم، على خلفية احتفالاتهم بعيد الثورة اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها اختطفت خلال الأيام الماضية المئات من سكان معقلها الرئيسي في صعدة، ووجَّهت اتهامات لهم بالتجسس، بالتزامن مع بث اعترافات خلية مزعومة، واختطاف موظف سابق في السفارة الأميركية.

وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة (242 كيلومتراً شمال صنعاء)، أن الجماعة الحوثية تنفِّذ منذ عدة أيام حملة اختطافات واسعة طالت مئات المدنيين من منازلهم أو مقار أعمالهم وأنشطتهم التجارية، وتقتادهم إلى جهات مجهولة، بتهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل، مع إلزام أقاربهم بالصمت، وعدم التحدُّث عن تلك الإجراءات إلى وسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدرت المصادر عدد المختطَفين بأكثر من 300 شخص من مديريات مختلفة في المحافظة التي تُعدّ معقل الجماعة، بينهم عشرات النساء، وشملت حملة المداهمات منازل عائلات أقارب وأصدقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، الذي ينتمي إلى صعدة.

فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

ورجحت المصادر أن اختطاف النساء يأتي بغرض استخدامهن رهائن لابتزاز أقاربهن الذين لم تتمكن الجماعة من الوصول إليهم، أو لإقامتهم خارج مناطق سيطرتها، ولإجبار من اختُطفنَ من أقاربهم على الاعتراف بما يُطلب منهن. وسبق للجماعة الحوثية اتهام حميد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، أواخر الشهر الماضي، بتنفيذ أنشطة تجسسية ضدها، منذ نحو عقدين لصالح دول عربية وغربية.

إلى ذلك، اختطفت الجماعة الحوثية، الاثنين الماضي، موظفاً سابقاً في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، من منزله دون إبداء الأسباب.

وبحسب مصادر محلية في صنعاء؛ فإن عدداً من العربات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، وعليها عشرات المسلحين، حاصرت مقر إقامة رياض السعيدي، الموظف الأمني السابق لدى السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحمت مجموعة كبيرة منهم، بينها عناصر من الشرطة النسائية للجماعة، المعروفة بـ«الزينبيات»، منزله واقتادته إلى جهة غير معلومة.

مسلحون حوثيون يحاصرون منزل موظف أمني في السفارة الأميركية في صنعاء قبل اختطافه (إكس)

وعبث المسلحون و«الزينبيات» بمحتويات منزل السعيدي خلال تفتيش دقيق له، وتعمدوا تحطيم أثاثه ومقتنياته، وتسببوا بالهلع لعائلته وجيرانه.

إفراج عن مختطَفين

أفرجت الجماعة الحوثية عن الشيخ القبلي (أمين راجح)، من أبناء محافظة إب، بعد 4 أشهر من اختطافه، كما أفرجت عن عدد آخر من المختطفين الذين لم توجه لهم أي اتهامات خلال فترة احتجازهم.

وراجح هو أحد قياديي حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اختطفتهم الجماعة الحوثية إلى جانب عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلاب وشباب وعمال وموظفين عمومين، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر» 1962.

مخاوف متزايدة لدى اليمنيين من توسيع حملات الترهيب الحوثية بحجة مواجهة إسرائيل (أ.ب)

ومن بين المفرَج عنهم صاحب محل تجاري أكَّد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يعلم التهمة التي اختُطِف بسببها؛ كونه تعرض للاختطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي بعد شهرين من حملة الاختطافات التي طالت المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية.

وذكر أن الوسطاء الذين سعوا لمحاولة الإفراج عنه لم يعرفوا بدورهم سبب اختطافه؛ حيث كان قادة أجهزة أمن الجماعة يخبرونهم في كل مرة بتهمة غير واضحة أو مبرَّرة، حتى جرى الإفراج عنه بعد إلزامه بكتابة تعهُّد بعدم مزاولة أي أنشطة تخدم أجندة خارجية.

خلية تجسس مزعومة

بثَّت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، اعترافات لما زعمت أنها خلية تجسسية جديدة، وربطت تلك الخلية المزعومة بما سمته «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، في مواجهة الغرب وإسرائيل.

وطبقاً لأجهزة أمن الجماعة، فإن الخلية المزعومة كانت تسعى لإنشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض القيادات.

خلال الأشهر الماضية زعمت الجماعة الحوثية ضبط عدد كبير من خلايا التجسس (إعلام حوثي)

ودأبت الجماعة، خلال الفترة الماضية، على الإعلان عن ضبط خلايا تجسسية لصالح الغرب وإسرائيل، كما بثَّت اعترافات لموظفين محليين في المنظمات الأممية والدولية والسفارات بممارسة أنشطة تجسسية، وهي الاعترافات التي أثارت التهكُّم، لكون ما أُجبر المختطفون على الاعتراف به يندرج ضمن مهامهم الوظيفية المتعارف عليها ضمن أنشطة المنظمات والسفارات.

وسبق للجماعة أن أطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية للسكان من الحديث أو نشر معلومات عن مواقعها والمنشآت التي تسيطر عليها، وعن منازل ومقار سكن ووجود قادتها.

تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف الجماعة من استهداف كبار قياداتها على غرار ما جرى لقادة «حزب الله» اللبناني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي إطار المواجهة المستمرة بينها وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بعد هجماتها على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل.