النمسا تطالب «فرونتكس» بإعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا

النمسا تطالب «فرونتكس» بإعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا
TT

النمسا تطالب «فرونتكس» بإعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا

النمسا تطالب «فرونتكس» بإعادة المهاجرين من اليونان إلى تركيا

أعلن فيرنر فايمان المستشار النمساوي، في تصريحات صحافية اليوم (السبت)، أن بلاده تأمل في أن تعيد وكالة «فرونتكس» الأوروبية، المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان مباشرة إلى تركيا. وقال لصحيفة «أوستيريش» إنّه «يجب على فرونتكس وقف تدفق الأشخاص الفارين إلى اليونان. يجب إنقاذ الجميع، لكن بعد ذلك يجب إعادة هؤلاء الأشخاص إلى تركيا. وبالتالي لن تصبح فرونتكس مجرد برنامج إنقاذ، بل جهاز لحماية الحدود فعليًا». مضيفًا أنّه قدم هذا «الحل الأفضل» لرئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الخميس، خلال مؤتمر المانحين بشأن سوريا في العاصمة البريطانية لندن.
كما أكد فايمان في صحيفة «كرونين تسايتونغ»، أنّ هذا الإجراء سيكون «الوحيد الفعال تمامًا للقضاء على شبكات المهربين».
ونقلت وكالة «إي بي إيه» عن دوائر المستشارية النمساوية قولها، إنّ تركيا ستحصل في المقابل على تسريع لعملية الحصول على ثلاثة مليارات يورو كمساعدات، وافق عليها الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة النمساوية أنّها قرّرت «إبطاء» عملية وصول المهاجرين على حدودها، وعززت في هذا الشأن القيود على الحدود ووضعت سياجًا على نقطة عبور سبيلفيلد في الجنوب على الحدود مع سلوفينيا.
وهذا السياج عبارة عن أسلاك شائكة ممتدة على نحو أربعة كيلومترات على جهتي الحدود.
من ناحية أخرى، قالت يوانا مايكل - ليتنر وزيرة الداخلية النمساوية «بطبيعة الحال، من الممكن بناء أسوار أخرى على حدودنا الجنوبية إذا لزم الأمر»، وتابعت أن «ما لا شك فيه أنّنا نُعدّ لتوسيع السيطرة على الحدود» الجنوبية.
والنمسا هي إحدى الدول الأوروبية التي استضافت العدد الأكبر من طالبي اللجوء في العام 2015، مقارنة مع عدد سكانها.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».