إعلاميون: «الجنادرية 30» تمكنت من تضييق الهوة بين المثقفين وأتاحت الحوار بحرية وجدية

إعلاميون: «الجنادرية 30» تمكنت من تضييق الهوة بين المثقفين وأتاحت الحوار بحرية وجدية
TT

إعلاميون: «الجنادرية 30» تمكنت من تضييق الهوة بين المثقفين وأتاحت الحوار بحرية وجدية

إعلاميون: «الجنادرية 30» تمكنت من تضييق الهوة بين المثقفين وأتاحت الحوار بحرية وجدية

أكد إعلاميون من ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة (جنادرية 30) أن الجنادرية تمكنت على مدار السنوات الماضية من تضييق الهوة بين المثقفين في كل مكان حيث أتاحت المجال للحوار بجدية وحرية.
وقال الدكتور محمد الجويلي أستاذ وحدة البحث في الأنثروبولوجيا الثقافية في تونس «إن الجنادرية تمكنت من ردم فجوه كبيرة كانت موجودة فيما بين الأدباء والمثقفين، حيث تبنت الكثير من الموضوعات ذات العلاقة بواقع الأمة الإسلامية والعربية، بعيدا عن الطائفية والمذهبية».
من جانبه، قال الدكتور محمد كواص الإعلامي والكاتب اللبناني: «لقد شعرت أن السعودية من خلال ندوات المهرجان وعدد المشاركين ونوعيتهم؛ تريد أن تقدم الصورة الحقيقية عن السعودية، وليس كما يصورها بعض الأعداء في الغرب وفي غيره».
وأردف كواص بقوله: «لقد أحسنت الجنادرية حين حرصت على استضافة دولة من الدول في كل موسم، وهي رسالة لكل العالم ليروا التقدم الذي حصل في المملكة في العهود المتعددة، منذ التأسيس وحتى اليوم وكذلك فتح قنوات للحوار مع كل الأطياف، وهذا هو الطريق الصحيح لتقديم صورتك إلى الآخرين والحوار معهم والانفتاح عليهم».
من جهته، أشار هنري زغيب رئيس مركز التراث في لبنان إلى تمكن مهرجان الجنادرية من وضع رؤية جديدة للمثقف والمفكر لكي يتناقش في ظل الحرية والتلاقح الفكري دون أي عوائق، لافتا النظر إلى حرص القائمين على المهرجان بطرح القضايا الهامة التي تمس الواقع العربي والإسلامي بهدف الخروج بتصور واقعي، عن القضايا العربية والإسلامية، وما تعانيه الأمة هذه الأيام من مشكلات وفرقة واستهداف.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.