اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

مصادر أمنية: حركة «الصابرين» تسعى للتمدد من غزة إلى الضفة

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم
TT

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

اعتقال خلية مرتبطة بإيران في بيت لحم

أحبطت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية محاولة إنشاء بنية تحتية لحركة «الصابرين» الموجودة في قطاع غزة والمعروفة بارتباطاتها المباشرة بالنظام الإيراني.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم اعتقال خمسة نشطاء تابعين للتنظيم الجديد في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، وقد تلقوا أموالاً من حركة «الصابرين» في غزة، فيما يعتقد أن هناك محاولات لتشكيل خلايا أخرى في الضفة.
وأوضحت المصادر أن محاولات إيران تشكيل خلايا مسلحة في الضفة ليست أمرًا جديدًا؛ إذ حاولت ذلك إبان الانتفاضة الثانية عبر دعم مجموعات عسكرية عن طريق حزب الله اللبناني، لكنها فشلت.
وكانت حركة «الصابرين» قد تأسست في غزة قبل أكثر من عامين على يد هشام سالم أحد الذين انشقوا عن فصيلهم الرئيسي (الجهاد الإسلامي) وشكلوا الحركة المدعومة من إيران. ويعتقد على نطاق واسع أن النشطاء الذين اعتقلوا في بيت لحم ينتمون إلى عائلات كاملة تشيعت في وقت سابق. ولم يخفِ سالم وجود عناصر يتبعون لحركة «الصابرين» في الضفة الغربية والقدس. ويقول سالم إنه يتلقى فعلاً الدعم الكامل من الحكومة الإيرانية مثل حزب الله اللبناني، لكن حركته ليست شيعية. غير أن هذا الكلام لا يبدو قابلا للتصديق بين الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة.
وقالت مصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الدعم الإيراني الكبير لـ(الصابرين) في غزة بديلا عن حركتي حماس والجهاد السنيتين يشير إلى توجه هذه الجماعة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.