رئيس الوزراء التركي خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين: استثمروا في تركيا

بعد تراجع حجم التجارة بين البلدين إلى 21 مليار ريال في 2015م

رئيس الوزراء التركي خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين: استثمروا في تركيا
TT

رئيس الوزراء التركي خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين: استثمروا في تركيا

رئيس الوزراء التركي خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين: استثمروا في تركيا

دعا أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي، رجال الاعمال السعوديين إلى الاستثمار في بلاده؛ وذلك خلال لقائه في مقر إقامته في الرياض اليوم (الأحد)، رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبد الرحمن الزامل وعدداً من رجال الأعمال تم خلاله بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في المجالات الاستثمارية.
وحث أوغلو رجال الأعمال السعوديين على زيادة حجم استثماراتهم في بلاده وإقامة مشاريع مشتركة لتنمية التعاون القائم خاصة في ظل ما يتمتع به البلدان من إمكانات كبيرة يمكن من خلالها إطلاق العديد من المشاريع المشتركة.
وأوضح بيان لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن حجم التجارة بين السعودية وتركيا قد تراجع في العام 2015م إلى نحو 21.1 مليار ريال، وبلغت قيمة الصادرات السعودية 9.5 مليار ريال متراجعة من 13.5 مليار ريال ، فيما ارتفعت قيمة الواردات التركية إلى 11.5 مليار ريال من 10.8 مليار ريال في 2014م.
وبين أوغلو أن تركيا جاءت في المرتبة 18 من بين الدول المصدر إليها من المملكة وفي المرتبة 13 من بين الدول المستوردة منها في العام 2015م.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا تضاعف خلال الفترة من 2009 إلى 2014 م من 12 مليار ريال إلى ما يزيد على 24 مليار ريال.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء التركي لطفي ألوان، ووزير الخارجية مولود تشاويش، ووزير الاقتصاد مصطفى اليتاش، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أنقرة الدكتور عادل بن سراج مرداد، وسفير تركيا لدى المملكة يونس دميرار.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.