النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة اليوم، قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول لويد جيه أوستين. واستعرضا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وفي العراق، قتل مدير شرطة محافظة في هجوم لتنظيم "داعش"، اليوم، في ناحية البغدادي غرب الرمادي، خلال تصدي قوات عراقية بمساندة التحالف الدولي للهجوم واستعادة السيطرة على المنطقة. امّا في تركيا، فقال الجيش التركي اليوم، إنّ قوات الامن قتلت 20 مسلحًا كرديًا في جنوب شرقي البلاد، بينما أسفر هجوم للمسلحين عن مقتل ثلاثة جنود أتراك. فيما أفادت مصادر إعلامية، اليوم، بأنّ البحرية الايرانية طلبت من سفينة حربية أميركية مغادرة خليج عمان حيث يجري الجيش الايراني تدريبا بحريا. في الاقتصاد، وبعد مفاوضات دامت لأكثر من عام، توصلت روما والاتحاد الأوروبي مساء أمس، إلى اتفاق لمساعدة المصارف الإيطالية على التخلص من ديونها الهالكة التي تنعكس سلبًا عليها وتؤثر على النهوض في البلاد، في الرياضة، يتوقع يورغن كلوب مدرب ليفربول أن يحرز فريقه لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بغض النظر عن الفريق الذي سيلعب أمامه في المباراة النهائية للمسابقة الشهر المقبل. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن فتح متحفين لأعمال مصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران (1936 - 2008) أبوابهما في خريف عام 2017، الأول في باريس والثاني في مراكش. كما أعلن معهد ماساشوستس للتكنولوجيا عن وفاة مارفين مينسكي رائد الذكاء الصناعي عن 88 عاما. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
خادم الحرمين الشريفين يستقبل قائد القيادة المركزية الأميركية
البحرين وتونس توقعان خمس اتفاقيات تعاون في المنامة
السعودية تطالب أمام مجلس الأمن بحماية دولية لفلسطين المحتلة وإدانة الإرهاب الإسرائيلي
أمير قطر يعيد تشكيل مجلس الوزراء
واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها
فابيوس يؤكّد أن أكراد سوريا لن يتلقوا دعوة لحضور محادثات جنيف
إيران تجري مناورات بحرية في خليج عمان وتطلب من سفينة أميركية مغادرة المنطقة
بين الغضب والسخرية.. تفاقم أزمة تغطية التماثيل أثناء زيارة روحاني لروما
الولايات المتحدة تضغط على الصين لإيجاد سبيل يكبح برنامج كوريا الشمالية النووي
القوات العراقية تحبط هجوما لـ«داعش» على البغدادي غرب الرمادي
السعودية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في صحراء الأردن
مقتل 23 شخصًا باشتباكات بين الجيش التركي والمسلحين الأكراد
مكتب التحقيقات الفيدرالي: تحرير محمية طبيعية في أوريغون بعد احتلالها
تونس تفكك خلية مرتبطة بتنظيم داعش
الجزائر تقرر تعليق رحلاتها الجوية مع طرابلس
ولي ولي العهد السعودي يجتمع مع وزير الدفاع الإندونيسي
جماعة متشددة مرتبطة بـ«القاعدة» تتبنى خطف سويسرية في مالي
عشرة قتلى بهجمات انتحارية في نيجيريا
خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزيري الدفاع الإندونيسي والماليزي في الرياض
«نزاهة» السعودية تتقدم 7 مراكز في مؤشر مدركات الفساد 2015
خادم الحرمين يرعى مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة
السعودية وماليزيا توقعان مذكرة تفاهم صناعي تقني لأغراض الدفاع الوطني
«استشهاد» جندي من حرس الحدود في جازان إثر سقوط مقذوف عسكري من اليمن
وزيرة العدل الفرنسية تقدم استقالتها احتجاجا على مقترحات إسقاط الجنسية عن المدانين بالإرهاب
ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد
منظمة الشفافية الدولية قلقة إزاء الدول الناشئة وخاصة البرازيل وماليزيا
خميس: استقلت.. ومادية اللاعب السعودي أسقطت كرتنا
روما والاتحاد الأوروبي يتفقان على تخليص مصارفها من الديون الهالكة
«شل» العملاقة للنفط تقترب من الاستحواذ على «بي جي» البريطانية
كلوب: ليفربول سيحرز لقب كأس الرابطة أيًا كان المنافس
سلمان بن إبراهيم يترأس اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي غدًا
غدًا.. أخضر اليد في مهمة فك شفرة الكومبيوتر الياباني
بيريز: ريـال مدريد لن يدعم التشكيلة الحالية قبل سريان العقوبة
غوارديولا: أحتاج إلى «أعداء» حتى أكون أفضل
متحفان لإيف سان لوران في باريس ومراكش في 2017
ذراع آلية تفرز الفاكهة وتنقلها دون أي إهدار للثمار
«سوني» تدمج جميع أنشطتها المرتبطة بالإنترنت إلى سيليكون فالي بكاليفورنيا



الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.