ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد

ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد
TT

ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد

ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد

أقرت الحكومة الالمانية، اليوم (الاربعاء)، مشروع قانون يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الاجانب حتى وإن أدينوا بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ، في اصلاح تقرر بعد الاعتداءات التي ارتكبها مهاجرون في 31 ديسمبر (كانون الاول).
وقالت الحكومة بعد اجتماع لمجلس الوزراء إنّ "المشروع ينص على طرد مرتكبي الجرائم الاجانب عندما تصدر بحقهم عقوبات بالسجن بغض النظر عمّا إذا كانت مع وقف التنفيذ أم لا".
والجرائم والجنح المقصودة هي أعمال العنف ضد شخص والاعتداءات الجنسية والهجمات على عناصر الشرطة. واللصوص الذين يكررون فعلتهم معنيون أيضا.
وفي حال الإدانة يمكن لشخص يستفيد من حق اللجوء أن يحرم منه بحسب مشروع القانون، الذي أعلنت خطوطه العريضة في 12 من الشهر الحالي، من قبل وزارتي الداخلية والعدل.
وكانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قد أصدرت اقتراحا بهذا المعنى، بعد أعمال العنف التي وقعت ليلة رأس السنة في كولونيا، وأثارت صدمة في المجتمع الألماني. ورفعت أكثر من ألف شكوى منها المئات لاعتداءات جنسية.
كما أكّدت السلطات الالمانية أنّ معظم هذه الجنح والجرائم ارتكبت من قبل مواطنين من دول عربية بينهم طالبو لجوء.
ووفقا لاستطلاعات الرأي فإنّ قسمًا كبيرًا من الألمان ينتقد سياسة ميركل المتعلقة بالهجرة على الرغم من الوعود التي قطعتها بخفض تدفق المهاجرين عبر اعتماد حلول أوروبية.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».