وزير الخارجية اليمني: مستعدون لدولة اتحادية.. وعلى الحوثيين إلقاء السلاح

المخلافي أكد أن جماعة صالح لا مستقبل لهم * حكومة بحاح تعود إلى عدن

تدريبات عسكرية لأفراد المقاومة الشعبية في البيضاء («الشرق الأوسط»)
تدريبات عسكرية لأفراد المقاومة الشعبية في البيضاء («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الخارجية اليمني: مستعدون لدولة اتحادية.. وعلى الحوثيين إلقاء السلاح

تدريبات عسكرية لأفراد المقاومة الشعبية في البيضاء («الشرق الأوسط»)
تدريبات عسكرية لأفراد المقاومة الشعبية في البيضاء («الشرق الأوسط»)

كشف عبد الملك المخلافي وزير خارجية اليمن عن استعداد الحكومة لاستكمال المفاوضات نحو دولة يمنية اتحادية في أي مكان وفي أي وقت وفق مراحل التفاوض السياسي.
وأوضح المخلافي خلال مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي أمس على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب أن إسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمم المتحدة لليمن سيصل إلى صنعاء لبدء إقناع الجماعات الانقلابية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات والمضي في مراحل بناء الثقة, مؤكدا أن على الانقلابيين إلقاء السلاح.
وقال المخلافي إن الانقلابيين لم يعودوا يتقدمون في أي مكان، وليس لديهم مكاسب وإن المناطق التي يسيطرون عليها بالقتل مستعدة للانقضاض عليهم وإرجاعهم إلى صعدة، كما أوضح أن {الوقت ليس في صالح الجماعة الانقلابية, فهم ينحصرون}. وأضاف: «ليس لدى الانقلابييين أي تصور للحوار وهذا ما ظهر خلال مفاوضات جنيف 2 ومن ثم تم تحديد موعد 14 يناير (كانون الثاني) ولكنهم رجعوا وانتهكوا الحوار ومراحل بناء الثقة, فليس لديهم مبادئ الحوار السياسي».
إلى ذلك أكد نايف البكري وزير الشباب اليمني في حوار لـ«الشرق الأوسط», تورط الحكومة الإيرانية في دعم ميليشيا الحوثيين ماليا وعسكريا، وأشار البكري إلى وجود معلومات تفيد بإقرار الضباط المعتقلين من الحرس الجمهوري والحوثيين بهذا الدعم.
من جهة ثانية عاد نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، خالد محفوظ بحاح، إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، أمس. وقالت مصادر مقربة من الحكومة لـ«الشرق الأوسط» إن عودة الحكومة وأعضائها إلى العاصمة المؤقتة ستكون نهائية، مشيرة إلى أن عددًا من الوزراء رافقوا بحاح في رحلة العودة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين