علاوي: العراقيون يترحمون على صدام بسبب أدائنا

طالب بانضمام العراق للتحالف الإسلامي بقيادة السعودية

نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي
نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي
TT

علاوي: العراقيون يترحمون على صدام بسبب أدائنا

نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي
نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي

أقر نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي بأن الأخطاء التي ارتكبها السياسيون بعد الإطاحة بالنظام السابق جعلت العراقيين «يترحمون» على الرئيس السابق صدام حسين.
وقال علاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إننا مسؤولون عما حدث في العراق بعد تغيير نظام صدام حسين». وتابع: «العراقيون صاروا يترحمون على النظام السابق بسبب أداء الحكومات التي أحرقت العراقيين بنار الطائفية والمحاصصة».
وتناول علاوي موقف الحكومة العراقية من التحالف الإسلامي بقيادة السعودية وقال: «أسميه تحالف المعتدلين، وعلى العراق أن يبحث وبشكل واضح موضوع انضمامه لهذا التحالف، وأن يطلب من السعودية أن نكون جزءا منه».
وبسؤاله عن دوره بعد إقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، أجاب علاوي: «الدور الذي رسمته لنفسي حاليًا هو العمل على بناء عملية سياسية صحيحة وشاملة تقوم على أنقاض هذه العملية المتهرئة}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.