الحملة السعودية لنصرة السوريين توزع أكثر من 6686 قطعة شتوية على اللاجئين في الأردن

شاركت في مؤتمر «كي لا يغرق قاربهم» عقد في تركيا

الحملة السعودية لنصرة السوريين توزع أكثر من 6686 قطعة شتوية على اللاجئين في الأردن
TT

الحملة السعودية لنصرة السوريين توزع أكثر من 6686 قطعة شتوية على اللاجئين في الأردن

الحملة السعودية لنصرة السوريين توزع أكثر من 6686 قطعة شتوية على اللاجئين في الأردن

وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا 6686 قطعة شتوية متنوعة على اللاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية خلال المحطة الثامنة والعشرين من مشروع ( شقيقي دفؤك هدفي 3 ).
وعملت الحملة على توزيع المستلزمات والملابس الشتوية على 2078 لاجئا سوريا بواقع 442 عائلة مستفيدة .
وأكد الدكتور بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية أن الحملة تعمل بشكل دائما على تتبع الحاجيات الأساسية للأشقاء السوريين وتلبيتها وفقا للإمكانات المتاحة ، مشيرا إلى أن مشروعات الحملة في مختلف المحاور استطاعت أن تؤمن الأسر السورية اللاجئة المستفيدة بالمساعدات وأن تلبي هذه الاحتياجات بكل سهوله ويسر.
من جهتهم، قدم عدد من اللاجئين السوريين شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين ، وللمملكة ولشعبها على دعمهم وعطائهم الذي يقدمونه للشعب السوري
ومن جانب آخر، شاركت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا من خلال مكتبها بلبنان ممثلة بمدير مكتب الحملة وليد الجلال في مؤتمر مختص بالإعمال الانسانية الذي عقد في الجمهورية التركية تحت عنوان "كي لا يغرق قاربهم" ويهدف الى تدارس اوضاع اللاجئين السوريين الى لبنان واستمرار معاناتهم من التشرد وضيق الحال .
وقدم الجلال خلال كلمته التي القاها في المؤتمر موجزا عن اعمال الحملة الوطنية السعودية في لبنان ، مشيرا الى انه بدأت الحملة بتنفيذ مشاريعها في لبنان عام 2012 م ، وما زالت مستمرة ، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبأشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية.
وبين الجلال ان الحملة تنفذ العديد من المشاريع الاغاثية للاجئين السوريين في لبنان في مختلف المحاور الحياتية الايوائية والتعليمية والغذائية والطبية والنفسية وغيرها ، مضيفا ان الحملة تسعى دوما الى التنسيق مع الجهات الدولية التي تعمل في مجال الاغاثة لوضع خطة عمل مشتركة وايجاد حلول مناسبة للتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين .
وشرح الجلال بكلمته اهم النشاطات التي تقدمها الحملة من خلال مكتبها في لبنان، مشيرا الى انه نفذت الحملة اكثر من 35 مشروعا اغاثيا بتكلفة اجمالية زادت على 30 مليون دولار اميركي ، تم من خلالها تقديم يد العون و المساعدة لمئات اللاجئين السوريين .
واكد الجلال الوضع الانساني الصعب الذي يعانيه السوريون في (مضايا المحاصرة) ، مبينا أن مكتب الحملة في لبنان قدم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي بطلب لتفويج المساعدات للأشقاء في مضايا ، مشيرا في الوقت نفسه الى ان مستودعات الحملة في لبنان على اعلى درجات الجاهزيه والاستعداد لتغطية الاحتياجات لأشقائنا المحاصرين هناك .
وشكر مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال مختلف اللجان والمنظمات الاغاثية العاملة في لبنان، مؤكدا ان الحملة الوطنية السعودية ستبقى اليد المساعدة والممدودة للسوريين خلال ازمتهم التي يمرون بها الى ان يعودوا لبلادهم سالمين.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.