طرح منافسة بـ5.5 مليار ريال لتقديم خدمات مواصلات لـ802 ألف طالب وطالبة

وزير التربية والتعليم أعطى إشارة البدء بعمليات التوسع في النقل المدرسي

طرح منافسة بـ5.5 مليار ريال لتقديم خدمات مواصلات لـ802 ألف طالب وطالبة
TT

طرح منافسة بـ5.5 مليار ريال لتقديم خدمات مواصلات لـ802 ألف طالب وطالبة

طرح منافسة بـ5.5 مليار ريال لتقديم خدمات مواصلات لـ802 ألف طالب وطالبة

طرحت «شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي» منافسة بقيمة 5.5 مليار ريال، لتقديم خدمات النقل المدرسي لعدد 802 ألف طالب وطالبة لمدة أربع سنوات.
وأعطى الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم، إشارة البدء في طرح عقود التوسع في تقديم خدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات، وذلك بعد أن قدمت إليه الإدارة التنفيذية لـ«شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي» عرضا تفصيليا عن خطة ومراحل التوسع على مدى عامين دراسيين، ابتداء من غرة العام الدراسي المقبل، وذلك بمعدل 802 ألف طالب وطالبة في المرحلة الأولى، و363 ألفا في المرحلة الثانية من العام الدراسي 1436 - 1437هـ.
وتأتي موافقة وزير التربية والتعليم على الشروع في تنفيذ الخطة في مناطق ومحافظات المملكة كافة لتحقيق رؤية قيادة هذه البلاد للنهوض بالتعليم ليواكب النقلة الحضارية التي تخطط لها المملكة في إعداد المواطن المتعلم للقيام بدوره في التنمية والبناء.
وجاءت هذه الخطة الشاملة للتوسع في تقديم خدمات النقل المدرسي، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بمضاعفة أعداد الطالبات المشمولات بخدمة النقل المدرسي والبدء في النقل المدرسي لطلاب التعليم العام (بنين)، حيث طرحت «شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي» يوم الأحد 8 جمادى الأولى 1435هـ، الموافق 9 مارس (آذار) 2014، منافسة بقيمة 5.5 مليار ريال سعودي لتقديم خدمات النقل المدرسي لعدد 802 ألف طالب وطالبة لمدة أربع سنوات.
ويأتي ذلك كتوسع في نقل الطالبات المشمولات بالخدمة، البالغ عددهن 619 ألف طالبة في أنحاء المملكة كافة، ليصل العدد من الطالبات المشمولات في خدمات النقل المدرسي مع حلول العام الدراسي 1435 - 1436هـ إلى 963 ألف طالبة، بما يعادل 36 في المائة من إجمالي طالبات التعليم العام بالمملكة، بزيادة عن العام الحالي تبلغ 344 ألف طالبة.
أما بالنسبة إلى الطلاب فسيرتفع عدد المستفيدين من النقل المدرسي من 190 ألف طالب حاليا إلى 438 ألف طالب، بما يعادل 19.2 في المائة من إجمالي طلاب التعليم العام بالمملكة، أي بزيادة 248 ألف طالب، بينما ستشمل خدمات النقل المدرسي مناطق ومحافظات المملكة كافة.
وتجدر الإشارة إلى أن تسجيل الطلاب والطالبات في النقل المدرسي متاح من خلال نظام «نور» التابع لوزارة التربية والتعليم.
وحسب الخطة ومراحل التوسع في خدمات النقل المدرسي، فبحلول العام الدراسي 1436 - 1437هـ، سيبلغ عدد الطالبات المشمولات في الخدمة 1.2 مليون طالبة، بما يعادل 43 في المائة من إجمالي طالبات التعليم العام بالمملكة، بزيادة عن العام الذي يسبقه 250 ألف طالبة، الذي يضاهي المعدلات في أميركا وكندا، البالغة 50 في المائة من إجمالي طلاب وطالبات التعليم العام، كما سيرتفع عدد الطلاب ليصل إلى 550 ألف طالب، ما يعادل 23 في المائة من إجمالي طلاب المملكة، بزيادة 112 ألف طالب عن العام الذي يسبقه.
ويتزامن طرح العقود من قبل الشركة في وقت تسعى فيه المملكة إلى تطوير منظومة النقل العام، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في تطوير ودعم صناعة النقل المدرسي والتكامل مع التوجه الوطني في هذا الاتجاه، وتحقيقا لهذا التوجه الاستراتيجي أنشئ البناء المؤسسي الكفيل بتنفيذ هذه المهمة، وتطوير ودعم قطاع النقل المدرسي، وهو «شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي»، وهي إحدى «شركات تطوير التعليم القابضة» المملوكة بالكامل للدولة، لتعمل على تنفيذ ما يتعلق بالتوسع بخدمات النقل المدرسي للطالبات والطلاب.
وفي تصريح له متحدثا عن طرح العقود الجديدة، قال الدكتور سامي الدبيخي الرئيس التنفيذي لـ«شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي»: «إن هذا الطرح أنجز بهذه السرعة خلال عمر الشركة القصير بتوفيق من الله أولا، ثم بدعم وتشجيع الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، الذي أكد مرارا أننا لن ندخر جهدا في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في تطوير التعليم العام، تحقيقا لما أشار إليه خلال اجتماع أقيم أخيرا مع قيادات شركات (تطوير)».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.