واشنطن تلوح بالخيار العسكري في سوريا.. وأنقرة تحدد 3 تهديدات لأمنها

موسكو هاجمت تصريحات «هدامة» لنائب الرئيس الأميركي في تركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى استقباله نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في اسطنبول أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى استقباله نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في اسطنبول أمس (رويترز)
TT

واشنطن تلوح بالخيار العسكري في سوريا.. وأنقرة تحدد 3 تهديدات لأمنها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى استقباله نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في اسطنبول أمس (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى استقباله نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في اسطنبول أمس (رويترز)

هددت واشنطن أمس باللجوء إلى الخيار العسكري لحل الأزمة السورية في حال تعثر الجهود السياسية. وقال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في إسطنبول أمس: «نعلم أنه من الأفضل التوصل إلى حل سياسي، إلا أننا مستعدون، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، للمضي في حل عسكري لهذه العملية».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر دبلوماسي روسي قوله إن موقف بايدن «يحمل طابعًا هدامًا».
من جهته، أكد داود أوغلو أن {هناك ثلاثة عناصر في سوريا تشكل تهديدًا على بلادنا، الأول هو النظام السوري، والثاني تنظيم داعش، والثالث هو حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي)}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.