النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في كلمة له اليوم أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد بمقر المنظمة بجدة، إن السبب الرئيس لحالة التأزم وعدم الاستقرار والحروب التي تشهدها منطقتنا، يعود إلى السياسات العدوانية لحكومة إيران، وتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإمعانها في التحريض والتأجيج، وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية في المنطقة. وانطلقت اليوم بقصر القبة الرئاسي بالعاصمة المصرية القاهرة أعمال القمة المصرية - الصينية برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، وشهد الرئيسان مراسم التوقيع على 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم تتناول التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، ومن أبرزها التعاون التكنولوجي والاقتصادي والإعلامي وتمويل المشروعات في مجالات الكهرباء والطاقة. وقررت محكمة النقض المصرية اليوم تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لجلسة السابع من إبريل (نيسان) المقبل. في تونس، قال سكان ومسؤولون إن شرطيا قتل أثناء اشتباكات بين الشرطة ومحتجين يطالبون بالشغل مساء أمس (الأربعاء) في مدينة القصرين بينما اندلعت مظاهرات في العاصمة وبلدات في أنحاء البلاد. في ليبيا، شن تنظيم داعش هجوما قرب ميناء راس لانوف صباح اليوم، حيث اشتعلت النيران في اثنين على الأقل من صهاريج التخزين التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية. ومن القارة الافريقية أيضا قالت غينيا إنها اعتقلت موريتانيا هاربا محكوما عليه بالإعدام لصلته بـ"القاعدة" قرب حدودها مع غينيا بيساو وأعادته إلى بلاده. عالميا نددت موسكو بنتائج التحقيق البريطاني في قضية قتل العميل الروسي السابق في جهاز الاستخبارات الكسندر ليتفيننكو بالسم في لندن عام 2006، والذي حمل المسؤولية لروسيا، معتبرة انه "مسيس" وتنقصه "الشفافية". وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن وجود القوات التركية في العراق فقط من أجل المساعدة في قتال تنظيم "داعش" المتطرف، مؤكدا أن بلاده لا تفرق بين تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني وأي جماعات أخرى في المعركة ضد الإرهاب. وفي الاقتصاد، انخفض الذهب اليوم بعدما حقق أكبر مكاسب يومية في أسبوعين في الجلسة السابقة، كما أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير لتظل عند مستويات متدنية غير مسبوقة، في الوقت الذي يطبع فيه البنك نقودا لدفع الاقتصاد وزيادة معدلات التضخم. في الرياضة، أعلنت مجموعة ديلويت إن نادي ريال مدريد هو أغنى أندية العالم من حيث الإيرادات للعام 11 على التوالي، وأعلن ارسين فينغر، مدرب ارسنال عودة المهاجم اليكسيس سانشيز ولاعب الوسط مسعود أوزيل لتشكيلة آرسنال لمواجهة تشيلسي بالدوري يوم الأحد المقبل. وفي المنوعات، قامت السلطات في بيرو بتركيب أجهزة تعمل بالنظام العالمي لتحديد المواقع "جي.بي.اس" وبكاميرات حديثة في أجسام النسور لرصد حالات إلقاء القمامة بضواحي العاصمة، كما أعلن عالما فلك أميركيان في جامعة بكاليفورنيا إنهما توصلا إلى دليل على وجود كوكب تاسع في المجموعة الشمسية وأطلقوا عليه اسم "بلانيت ناين"، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
عادل الجبير: سياسات إيران العدوانية وإثارتها للفتن سبب رئيس لعدم الاستقرار والحروب في منطقتنا
انطلاق أعمال القمة المصرية – الصينية بالقاهرة
الرئيسان المصري والصيني يشهدان التوقيع على 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم
اليمن: مقتل وإصابة 28 شخصا في اندلاع حريق خزانات وقود بمنشأة رأس عيسى النفطية
مقتل 5 من عناصر الشرطة المصرية في هجوم مسلح على قوة أمنية بسيناء
تنظيم داعش يشن هجومًا قرب ميناء راس لانوف الليبي
مقتل شرطي خلال اشتباكات بين عناصر الأمن ومحتجين في القصرين
مجلس الأمن الدولي يقرر خفض عدد قوات حفظ السلام في كوت ديفوار
النقض المصرية تؤجل إعادة محاكمة مبارك في «قتل المتظاهرين» لـ7 أبريل المقبل
أوغلو يجدد تأكيده على أن الوجود التركي في العراق من أجل المساعدة على قتال «داعش»
جون كيري: محادثات السلام السورية قد تتأجل يوما أو يومين
موسكو تندد بنتائج التحقيق البريطاني بقضية ليتفيننكو وتصفه بـ«المسيس وتنقصه الشفافية»
رئيس الوزراء الفرنسي: خروج بريطانيا من «الأوروبي» أمر سيئ جدا
تركيا تؤكد دعم المعارضة السورية المعتمدة من الرياض في مفاوضات جنيف القادمة
وزير الخارجية الكويتي يطالب إيران بتوفير الضمانات لحماية الدبلوماسيين ويجدد دعمه لإجراءات السعودية لمكافحة الإرهاب
غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»
ولي العهد يوجه باستمرار استقبال التبرعات النقدية والعينية لنصرة المتضررين في سوريا
وصول الدفعة الأولى للمجموعة الثالثة من المستضافين لبرنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة
الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية
المركزي الأوروبي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات قياسية منخفضة
إيرادات ريـال مدريد الأعلى بين أندية كرة القدم
سانشيز وأوزيل يعودان لتشكيلة آرسنال أمام تشيلسي
عالما فلك: اكتشاف دليل على وجود كوكب تاسع في المجموعة الشمسية
بيرو تستخدم النسور لرصد حالات إلقاء القمامة بضواحي العاصمة
ديزني تؤجل طرح الجزء الجديد من «حرب النجوم» إلى ديسمبر 2017
حبس رجل أعمال هندي لقتله حارس أمن تباطأ في فتح باب منزله



إحالة مسؤولَين يمنيَين إلى المحكمة بتهمة إهدار 180 مليون دولار

الحكومة اليمنية التزمت بمحاربة الفساد واستعادة ثقة الداخل والمانحين (إعلام حكومي)
الحكومة اليمنية التزمت بمحاربة الفساد واستعادة ثقة الداخل والمانحين (إعلام حكومي)
TT

إحالة مسؤولَين يمنيَين إلى المحكمة بتهمة إهدار 180 مليون دولار

الحكومة اليمنية التزمت بمحاربة الفساد واستعادة ثقة الداخل والمانحين (إعلام حكومي)
الحكومة اليمنية التزمت بمحاربة الفساد واستعادة ثقة الداخل والمانحين (إعلام حكومي)

في خطوة أولى وغير مسبوقة للحكومة اليمنية، أحالت النيابة العامة مسؤولَين في مصافي عدن إلى محكمة الأموال العامة بمحافظة عدن، بتهمة الإضرار بالمصلحة العامة والتسهيل للاستيلاء على المال العام، وإهدار 180 مليون دولار.

ووفق تصريح مصدر مسؤول في النيابة العامة، فإن المتهمَين (م.ع.ع) و(ح.ي.ص) يواجهان تهم تسهيل استثمار غير ضروري لإنشاء محطة طاقة كهربائية جديدة للمصفاة، واستغلال منصبيهما لتمرير صفقة مع شركة صينية من خلال إقرار مشروع دون دراسات جدوى كافية أو احتياج فعلي، بهدف تحقيق منافع خاصة على حساب المال العام.

«مصافي عدن» تعد من أكبر المرافق الاقتصادية الرافدة للاقتصاد اليمني (إعلام حكومي)

وبيّنت النيابة أن المشروع المقترح الذي كان مخصصاً لتوسيع قدرات مصافي عدن، «لا يمثل حاجة مُلحة» للمصفاة، ويشكل عبئاً مالياً كبيراً عليها، وهو ما يعد انتهاكاً لقانون الجرائم والعقوبات رقم 13 لعام 1994. وأكدت أن الإجراءات القانونية المتخذة في هذه القضية تأتي ضمن إطار مكافحة الفساد والحد من التجاوزات المالية التي تستهدف المرافق العامة.

هذه القضية، طبقاً لما أوردته النيابة، كانت محط اهتمام واسعاً في الأوساط الحكومية والشعبية، نظراً لحساسية الموضوع وأهمية شركة «مصافي عدن» كأحد الأصول الاستراتيجية في قطاع النفط والطاقة في البلاد، إذ تُعد من أكبر المرافق الاقتصادية التي ترفد الاقتصاد الوطني.

وأكدت النيابة العامة اليمنية أنها تابعت باستفاضة القضية، وجمعت الأدلة اللازمة؛ ما أدى إلى رفع الملف إلى محكمة الأموال العامة في إطار الحرص على تطبيق العدالة ومحاسبة المتورطين.

ويتوقع أن تبدأ المحكمة جلساتها قريباً للنظر في القضية، واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة بحق المتهمين، إذ سيكون للحكم أثر كبير على السياسات المستقبلية الخاصة بشركة «مصافي عدن»، وعلى مستوى الرقابة المالية والإدارية داخلها.

إصلاحات حكومية

أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن صفقة الفساد في عقد إنشاء محطة كهربائية في مصفاة عدن قيمتها 180 مليون دولار، ووصفها بأنها إهدار للمال العام خلال 9 سنوات، وأن الحكومة بدأت إصلاحات في قطاع الطاقة وحققت وفورات تصل إلى 45 في المائة.

وفي تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، ذكر بن مبارك أن مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة ليست مجرد شعار بل هي نهج مستمر منذ توليه رئاسة الحكومة. وقال إن مكافحة الفساد معركة وعي تتطلب مشاركة الشعب والنخب السياسية والثقافية والإعلامية.

بن مبارك أكد أن الفساد لا يقتصر على نهب المال العام بل يشمل الفشل في أداء المهام (إعلام حكومي)

وقال إن حكومته تتعامل بجدية؛ لأن مكافحة الفساد أصبحت أولوية قصوى، بوصفها قضية رئيسية لإعادة ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالحكومة.

ووفق تصريحات رئيس الحكومة اليمنية، فإن الفساد لا يقتصر على نهب المال العام بل يشمل أيضاً الفشل في أداء المهام الإدارية، مما يؤدي إلى ضياع الفرص التي يمكن أن تحقق تماسك الدولة.

وأوضح أنه تم وضع خطة إصلاحية للمؤسسات التي شاب عملها خلل، وتم توجيه رسائل مباشرة للمؤسسات المعنية للإصلاح، ومن ثَمَّ إحالة القضايا التي تحتوي على ممارسات قد ترقى إلى مستوى الجريمة إلى النيابة العامة.

وكشف بن مبارك عن تحديد الحكومة مجموعة من المؤسسات التي يجب أن تكون داعمة لإيرادات الدولة، وفي مقدمتها قطاعات الطاقة والمشتقات النفطية؛ حيث بدأت في إصلاح هذا القطاع. وأضاف أن معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي «تتوازى مع معركة مكافحة الفساد»، وشدد بالقول: «الفساد في زمن الحرب خيانة عظمى».

تعهد بمحاربة الفساد

تعهد رئيس الوزراء اليمني بأن يظل ملف مكافحة الفساد أولوية قصوى لحكومته، وأن تواصل حكومته اتخاذ خطوات مدروسة لضمان محاسبة الفاسدين، حتى وإن تعالت الأصوات المعارضة. مؤكداً أن معركة مكافحة الفساد ليست سهلة في الظروف الاستثنائية الحالية، لكنها ضرورية لضمان الحفاظ على مؤسسات الدولة وتحقيق العدالة والمساءلة.

ووصف بن مبارك الفساد في زمن الحرب بأنه «خيانة عظمى»؛ لأنه يضر بمصلحة الدولة في مواجهة ميليشيا الحوثي. واتهم بعض المؤسسات بعدم التعاون مع جهاز الرقابة والمحاسبة، ولكنه أكد أن مكافحة الفساد ستستمر رغم أي ممانعة. ونبه إلى أن المعركة ضد الفساد ليست من أجل البطولات الإعلامية، بل لضمان محاسبة الفاسدين والحفاظ على المؤسسات.

الصعوبات الاقتصادية في اليمن تفاقمت منذ مهاجمة الحوثيين مواني تصدير النفط (إعلام محلي)

وكان الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة قد سَلَّمَ رئيس الحكومة تقارير مراجعة أعمال «المنطقة الحرة عدن»، وشركة «مصافي عدن»، و«المؤسسة العامة لموانئ خليج عدن»، وشركة «النفط اليمنية» وفروعها في المحافظات، و«مؤسسة موانئ البحر العربي»، والشركة «اليمنية للاستثمارات النفطية»، و«الهيئة العامة للشؤون البحرية»، و«الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية»، و«الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري»، والشركة «اليمنية للغاز مأرب»، إضافة إلى تقييم الأداء الضريبي في رئاسة مصلحة الضرائب ومكاتبها، والوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين وفروعها في المحافظات.

ووجه رئيس الحكومة اليمنية الوزارات والمصالح والمؤسسات المعنية التي شملتها أعمال المراجعة والتقييم من قِبَل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالرد على ما جاء في التقارير، وإحالة المخالفات والجرائم الجسيمة إلى النيابات العامة لمحاسبة مرتكبيها، مؤكداً على متابعة استكمال تقييم ومراجعة أعمال بقية المؤسسات والجهات الحكومية، وتسهيل مهمة فرق الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للقيام بدورها الرقابي.

وألزم بن مبارك الوزارات والمؤسسات والمصالح والجهات الحكومية بالتقيد الصارم بالقوانين والإجراءات النافذة، وشدد على أن ارتكاب أي مخالفات مالية أو إدارية تحت مبرر تنفيذ التوجيهات لا يعفيهم من المسؤولية القانونية والمحاسبة، مؤكداً أن الحكومة لن تتهاون مع أي جهة تمتنع عن تقديم بياناتها المالية ونتائج أعمالها للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، لمراجعتها والعمل بشفافية ومسؤولية، وتصحيح كل الاختلالات سواء المالية أو الإدارية.

وكانت الدول المانحة لليمن قد طالبت الحكومة باتخاذ إجراءات عملية لمحاربة الفساد وإصلاحات في قطاع الموازنة العامة، وتحسين موارد الدولة وتوحيدها، ووقف الجبايات غير القانونية، وإصلاحات في المجال الإداري، بوصف ذلك شرطاً لاستمرار تقديم دعمها للموازنة العامة للدولة في ظل الصعوبات التي تواجهها مع استمرار الحوثيين في منع تصدير النفط منذ عامين، وهو المصدر الأساسي للعملة الصعبة في البلاد.