وزير الخارجية الكويتي يطالب إيران بتوفير الضمانات لحماية الدبلوماسيين ويجدد دعمه لإجراءات السعودية لمكافحة الإرهاب

خلال أعمال الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

وزير الخارجية الكويتي يطالب إيران بتوفير الضمانات لحماية الدبلوماسيين ويجدد دعمه لإجراءات السعودية لمكافحة الإرهاب
TT

وزير الخارجية الكويتي يطالب إيران بتوفير الضمانات لحماية الدبلوماسيين ويجدد دعمه لإجراءات السعودية لمكافحة الإرهاب

وزير الخارجية الكويتي يطالب إيران بتوفير الضمانات لحماية الدبلوماسيين ويجدد دعمه لإجراءات السعودية لمكافحة الإرهاب

جدد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الدعم والتأييد لجهود السعودية، في جميع الإجراءات التي اتخذتها لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه، وأياَ كانت مصادره ودوافعه، مطالبا في الوقت ذاته إيران الاضطلاع بمسؤولياتها في توفير كافة أوجه الضمانات لحماية البعثات الدبلوماسية الموجودة على أراضيها، والالتزام بمجمل القوانين الإقليمية والدولية.
وأوضح الصباح خلال أعمال الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد اليوم (الخميس) في جدة، أن تجاوب 37 دولة من دول الأعضاء لدعوة السعودية في أعقابِ الاقتحامات التي طالتْ بعثاتِها الدبلوماسيةَ في مدينتي طهرانَ ومشهد في إيران، ومستوى التمثيل العالي الذي نشهده في هذا الاجتماع، يعكس بشكل واضح الأهمية التي توليها الدول الأعضاء لهذا الأمر المهم، مؤملا أن يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية.
من جهته قال إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي في كلمته: إن ما تعرضتْ لهُ المقراتُ الدبلوماسيةُ السعوديةُ من أعمالٍ، ينافي الضوابطَ والممارساتِ الدبلوماسيةَ، مؤكداً أنَّ التدخُّلَ في شؤونِ أيِّ دولةٍ من الدُّوَلِ الأعضاءِ من شأنِه أن يُخِلَّ بمقتضياتِ ميثاقِ المنظمة.
وأوضحِ مدني أنَّ استمرار تأزم العلاقاتِ بين بعضِ دُوَلِ أعضاءِ منظمة التعاون الإسلامي، يُسهِمُ في تعميقِ الشروخِ في الكيانِ السياسي الإسلامي، ويُكرّسُ الاصطفافاتِ السياسيةَ، أو المذهبيةَ التي تُبعِدُنا عن التصدي الفعّالِ للتحدياتِ الحقيقيةِ التي تهدِّدُ مصيرَ دُوَلِنا الأعضاء وشُعُوبِها.
وبين مدني إلى أن ما حدثَ خلالَ الأسابيعِ القليلةِ الماضيةِ من عملياتٍ إرهابيةٍ بشعةٍ استهدفت عدداً من دُوَلِ أعضاءِ المنظمة، في باكستانَ وأفغانستانَ وتركيا وإندونيسيا وبوركينا فاسو وليبيا والكاميرون ومالي، وما يحدث بوتيرة لا تنقطع من قهرٍ واضطهادٍ لإخواننا على التراب الفلسطيني، يدعونا للمزيدِ من التنسيقِ والتعاونِ في إطارِ مقاربةٍ إسلاميةٍ جماعيةٍ تنأى عن الحساباتِ والـمُـزايداتِ الضيقةِ، ما تُمكِّننا من استئصال آفةِ التطرُّفِ والإرهابِ ومعالجةِ مسبِّـبـاتِها وأبعادِها المختلفةِ بشكلٍ جذري.
وشدد أمين عام المنظمة مشدداً على إنَّ الظرفيةَ الراهنةَ وما تشهدُه المنطقةُ الإسلاميةُ، وخصوصاً منطقةَ الشرقِ الأوسط، من أزماتٍ متلاحقةٍ ومتشابكة، يستدعي التحركَ بإرادةٍ جماعيةٍ من أجلِ تنقيةِ الأجواءِ من خلالِ بناءِ جُسورِ التفاهُمِ واستعادةِ الثقةِ المتبادلةِ بين الدولِ الأعضاءِ بما يخدمُ مصالـحَـهـا ويُسهِمُ في تحسينِ واقعِ شُعُوبِها وبِناءِ مُستقبلِها.



محمد بن سلمان والشرع يبحثان جهود تعافي اقتصاد سوريا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض فبراير الماضي (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض فبراير الماضي (واس)
TT

محمد بن سلمان والشرع يبحثان جهود تعافي اقتصاد سوريا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض فبراير الماضي (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض فبراير الماضي (واس)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، من الرئيس السوري أحمد الشرع.

واستعرض الأمير محمد بن سلمان مع أحمد الشرع أوجه العلاقات الثنائية بين السعودية وسوريا، وفرص تعزيزها في عدد من المجالات.

كما بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار، وتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا.


السعودية وقطر تعززان تعاونهما البرلماني

رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ ونظيره القطري حسن الغانم يوقعان مذكرة التفاهم (واس)
رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ ونظيره القطري حسن الغانم يوقعان مذكرة التفاهم (واس)
TT

السعودية وقطر تعززان تعاونهما البرلماني

رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ ونظيره القطري حسن الغانم يوقعان مذكرة التفاهم (واس)
رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ ونظيره القطري حسن الغانم يوقعان مذكرة التفاهم (واس)

أبرمت الرياض والدوحة، الثلاثاء، مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز التعاون البرلماني المشترك لتوطيد وترسيخ علاقات الأخوة بين البلدين وشعبيهما، وذلك عقب جلسة مباحثات عقدها الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي مع نظيره القطري حسن الغانم.

واستعرض آل الشيخ والغانم خلال الجلسة في الدوحة أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، مع التركيز على تعزيز التعاون البرلماني، وتفعيل آليات التنسيق بين المجلسين بما يخدم تطلعات البلدين وشعبيهما. كما ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وتبادلا الرؤى حيالها.

من جهته، عبّر آل الشيخ عن تطلّعه إلى تعزيز أواصر العلاقات بين المجلسين، مشيراً إلى الدور الكبير والمهم الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية في دعم التعاون، وخدمة القضايا التي تُسهم في تعزيز العمل المشترك.

جانب من جلسة المباحثات التي عقدها رئيس مجلس الشورى السعودي ونظيره القطري في الدوحة الثلاثاء (واس)

بدوره، لفت رئيس مجلس الشورى القطري إلى أهمية أواصر التعاون والعلاقات بين المجلسين، بما يسهم في دعم العمل البرلماني المشترك وخدمة تطلعات البلدين.

وتسعى مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين المجلسين عبر تشجيع التواصل بين اللجان والمجموعات والوفود البرلمانية لتبادل الخبرات فيما يتصل بالنشاط البرلماني والعمل التشريعي والقانوني، والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وتبادل الزيارات بين الجانبين، وتشجيع إقامة برامج تدريب وورش عمل مشتركة.


ولي العهد السعودي والرئيس الإندونيسي يستعرضان مجالات التعاون

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (واس)
TT

ولي العهد السعودي والرئيس الإندونيسي يستعرضان مجالات التعاون

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (واس)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، من الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو.

وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية وسبل دعم مجالات التعاون بين البلدين.