«صدى الصمت» الكويتية تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي

تكريم 20 فنانًا ومسرحيًا كويتيًا منهم عبد الحسين عبد الرضا

ملصق مسرحية «صدى الصمت» الكويتية
ملصق مسرحية «صدى الصمت» الكويتية
TT

«صدى الصمت» الكويتية تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي

ملصق مسرحية «صدى الصمت» الكويتية
ملصق مسرحية «صدى الصمت» الكويتية

من بين ثمانية عروض عربية شاركت في المهرجان، من مصر وتونس والمغرب والجزائر والعراق والإمارات والكويت، فازت المسرحية الكويتية «صدى الصمت» بجائزة سلطان بن محمد القاسمي في مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة، والتي اختتمت أعمالها مساء أول من أمس السبت في الكويت.
كما تم تكريم 20 فنانا ومسرحيا كويتيا، منهم عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبد الله ومريم الصالح وإبراهيم الصلال ومحمد المنصور وفؤاد الشطي وعواطف البدر وعبد العزيز السريع وغيرهم. وقام بتكريم نجوم الكويت والعرض الفائز وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح.
مسرحية «صدى الصمت» لفرقة المسرح الكويتي من إخراج فيصل العميري، وبطولة سماح وعبد الله التركماني، وتدور أحداث المسرحية حول فكرة الاغتراب عن الأوطان بسبب الحروب وما تخلفه من مآس بسبب فقد الأبناء، وهي لفرقة المسرح الكويتي. وتبلغ قيمة الجائزة مائة ألف درهم إماراتي (27233 دولارا).
وقال الفنان محمد المنصور، لـ«رويترز»: «لا بد من توجيه الشكر والعرفان للشيخ سلطان القاسمي على اللفتة الكريمة بتكريم كوكبة من فناني المسرح الكويتي. وهذا التكريم جاء نتيجة العطاء الكبير للذين حملوا رسالة المسرح وكانوا أمناء مع أنفسهم في توصيل رسالة التنوير للأجيال الجديدة من المسرحيين الشباب، حيث يذهب الفنان ويبقى المسرح».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.