رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض اليوم للقاء خادم الحرمين الشريفين

يرافقه خلالها قائد الجيش راحيل شريف

رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض اليوم للقاء خادم الحرمين الشريفين
TT

رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض اليوم للقاء خادم الحرمين الشريفين

رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض اليوم للقاء خادم الحرمين الشريفين

من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم في الرياض، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكبار المسؤولين في السعودية، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن أمس، أن شريف يصل اليوم إلى العاصمة الرياض، في زيارة رسمية، يرافقه قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف، وعدد من المسؤولين الباكستانيين.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني، بعد أيام قليلة من لقائه في إسلام آباد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي، حيث بحث الجانبان أوجه التعاون الثنائي، إضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات التي تشهدها مختلف الساحات.
وكان قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف أعلن خلال لقائه ولي ولي العهد السعودي بمقر قيادة الجيش في إسلام آباد، موقف المؤسسة العسكرية الباكستانية والشعب في باكستان، بأنهم لن يسمحوا لأي جهة كانت بالمساس بأمن واستقرار السعودية، وأن من يفكر في الاعتداء على الرياض «أيا كان»، يجب أن يحسب حساب الرد الباكستاني «الذي سيفاجئ أي متآمر على السعودية».
زيارة الأمير محمد بن سلمان في التاسع من الشهر الحالي لقيادة الجيش الباكستاني، حملت في طياتها لقاءات لوفود فنية من جيشي البلدين بما يشير إلى قرب توصل البلدين إلى عقد اتفاقيات عسكرية ودفاعية مشتركة، إذ أنهى محمد العايش مساعد وزير الدفاع السعودي للشؤون العسكرية والدفاعية، سلسلة من اللقاءات الفنية مع نظرائه في القيادة العامة للجيش الباكستاني، فيما تقرر فيما بعد هذه اللقاءات توجه الفريق أول رشاد محمود رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية إلى السعودية، أواخر هذا الشهر لمزيد من المشاورات والبحث قبل الإعلان رسميا عن اتفاقات توصل إليها الجانبان في مجال تطوير علاقاتهما الدفاعية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.