أمراء ومسؤولون في السعودية: الملك سلمان أعاد بناء الدولة وتصدى بحزم لقضايا الأمتين

مفتي المملكة: خادم الحرمين نموذج للرجل الحازم

أمراء ومسؤولون في السعودية: الملك سلمان أعاد بناء الدولة وتصدى بحزم لقضايا الأمتين
TT

أمراء ومسؤولون في السعودية: الملك سلمان أعاد بناء الدولة وتصدى بحزم لقضايا الأمتين

أمراء ومسؤولون في السعودية: الملك سلمان أعاد بناء الدولة وتصدى بحزم لقضايا الأمتين

أجمع أمراء ومسؤولون سعوديون أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أرسى في العام الأول لحكمه دعائم مستقبل السعودية الواعد، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن الملك سلمان تصدى بحزم لقضايا الأمة العربية والإسلامية كافة وعمل على تحصين أمنها واستقرارها وسيادتها.
وقال الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعاد بناء أهداف الدولة بما يستوجبه من احتياجات الدخل، مع الأخذ في الاعتبار عوامل طقس السياسات الخارجية.
وأضاف الفيصل خلال كلمته بمناسبة ذكرى البيعة، أن الملك سلمان مشغول بالجميع، مؤكدًا أن «الوطن لن يتوقف عن بناء الأجيال القادرة على تصعيد التنمية، وحماية الحدود، وصد كل عدو لدود». ومضى أمير منطقة مكة المكرمة قائلاً: «هذه الذكرى الأولى للبيعة والخطوة الألف في نقل السعودية إلى دولة غير نفطية، وحاضنة أعمال واستثمار آمنة، أيضًا استمرارها في احتضان هموم العرب والأمة الإسلامية، هذه الذكرى الأولى للبيعـــــــة في بيت حكمة العرب، الواعي لكل المخاطر المحيطة، القادم بتنمية متكاملة، العازم على تســــريع كل صحيح وإلغاء كل خطأ».
من جانبه، عبّر الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، عن بالغ اعتزازه وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نظير ما قام به من إنجازات سيخلدها التاريخ محليًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا. وقال: «جدير بنا ونحن نحتفل بالسنة الأولى من حكمه المجيد أن نسجل بمداد من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لمقامه الكريم لما قام به وخلال فترة وجيزة من إنجازات عظيمة سطرها المجد وسيخلدها التاريخ محليًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا».
بدوره، قال الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني إن الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعًا، بما تستدعيه من المعاني والقيم النبيلة التي درج عليها أبناء هذه البلاد المباركة مع قادتهم الميامين منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مرورًا بعهود أبنائه الملوك.
من جهته، بيّن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن خادم الحرمين الشريفين في السنة الأولى تصدى بكل حزم وأمل لمساندة اليمن لعودة الشرعية وبقائها في الحضن العربي من الاختطاف والتدخلات الأجنبية، مشيرًا إلى أن ما تحقق في السنة الأولى من إنجازات على الصعيد الداخلي يدل على رؤية واضحة ركزت على المواطن باعتباره أساس التنمية وهدفها.
من جانب آخر، أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أنموذج للرجل الحازم الذي تصدى لإنجاز الأعمال العظيمة، والمهمات الجسيمة، بإرادة قوية وشجاعة وعزيمة مع التحلي بالحكمة والأناة واتخاذ القرار الحازم في الوقت المناسب وقال آل الشيخ، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم، إن ما ميز عهد خادم الحرمين، سمة الحزم في المواقف، والشفافية في التعامل، والحسم في القضايا المصيرية الكبرى، والوقوف بشدة وقوة في وجه من يريد النيل من بلاد الحرمين، أو التلاعب بمقدرات الأمة المسلمة، أو بث الفوضى والفتنة في بلاد المسلمين.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.