مرشدة سياحية جنبت إسطنبول مجزرة أكبر

اعتقالات في تركيا غداة الاعتداء.. و3 روس ضمن الموقوفين

سوريون يضعون ورداً وشموعاً في ساحة بإسطنبول أمس تضامنا مع ضحايا الهجوم (أ.ف.ب)
سوريون يضعون ورداً وشموعاً في ساحة بإسطنبول أمس تضامنا مع ضحايا الهجوم (أ.ف.ب)
TT

مرشدة سياحية جنبت إسطنبول مجزرة أكبر

سوريون يضعون ورداً وشموعاً في ساحة بإسطنبول أمس تضامنا مع ضحايا الهجوم (أ.ف.ب)
سوريون يضعون ورداً وشموعاً في ساحة بإسطنبول أمس تضامنا مع ضحايا الهجوم (أ.ف.ب)

أعلنت تركيا أمس «الحرب» على تنظيم داعش حتى «القضاء على آخر عنصر إرهابي»، وذلك غداة الهجوم الانتحاري الذي استهدف ساحة «السلطان أحمد» في قلب إسطنبول وأوقع عشرة قتلى من السياح الألمان.
وأكد وزير الداخلية أفكان ألا، أمس، أن الانتحاري السوري الذي نفذ الهجوم كان مسجلاً لدى سلطات الهجرة التركية، لكنه لم يكن على قائمة من يشتبه بكونهم متشددين. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني توماس دي مايتسيره، أن السلطات التركية تمكنت من اعتقال مشتبه به في إطار التحقيقات المتعلقة بالتفجير الإرهابي. وفي تصريح منفصل، أعلن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن الشرطة أوقفت أربعة أشخاص في إطار التحقيق في الهجوم. وبدورها، ذكرت «وكالة دوغان التركية» أن القنصلية الروسية في مدينة أنطاليا التركية أكدت اعتقال ثلاثة روس للاشتباه بصلتهم بتنظيم داعش. وأضافت الوكالة أن الشرطة صادرت وثائق وإسطوانات رقمية خلال عملية تفتيش الشقق التي كان المشتبه بهم يقيمون فيها.
في غضون ذلك، تداولت وسائل الإعلام التركية، أمس، خبرًا مفاده أن المرشدة السياحية سيبال شاتر أوغلو، المرافقة للسياح الألمان، حالت دون سقوط عدد أكبر من القتلى. وقالت الصحف إنه عند ملاحظة المرشدة لشخص لا ينتمي للقافلة وسماعها صوتًا غريبًا أشبه بصوت رفع صمام الأمان في القنبلة، صرخت باللغة الألمانية «Lauft weg» (اهربوا).
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».